ونشرت رنا ووالدتها مقاطع فيديو ترصد اللحظات الأولى التي رُفع فيها الأذان في إستوريا، وعلقتا: "الحمد لله صوت الأذان يُسمع الآن في شوارع إستوريا لأول مرة".
وكتبت عبد الحميد في أول رد لها كيف حققت حلمها بنجاح: "أخبار تاريخية.. مجرد فتاة مسلمة من نيويورك في رمضان ولديها ثلاثة تصاريح صوت من الأذان لمساجد إستوريا التي نشأت فيها".
أضافت: "يعني أنك ستسير في شارع إستوريا وستسمع صوت الأذان قريبا".
وسبق للمصرية رانا عبد الحميد ووالدتها منى البغدادي أن تقدمتا بطلب للجهات المختصة للحصول على تصريح يسمح برفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد حي إستوريا الذي تقيمان فيه منذ نحو 31 سنة.