مبادرة "عطاء الخير" تقدم وجبات إفطار صائم في ضواحي بيروت...صور

تنشط مبادرة "عطاء الخير" الإنسانية خلال شهر رمضان الكريم في مساعدة العائلات الأكثر فقرًا من خلال تحضير وتوزيع وجبات إفطار صائم.
Sputnik
ويجتمع كل يوم أكثر من 100 متطوع للمساعدة في تحضير 1200 وجبة إفطار ومن ثم توضيبها وتوزيعها في ضواحي بيروت على العائلات المتعففة.
واعتبر جاد الرمح المشرف على مبادرة "عطاء الخير" أن لهذه المبادرة أهمية كبيرة لأنها تظهر أن الإنسانية والطيبة لا تزال موجودة في هذا المجتمع القاسي الذي نعيش فيه.
مبادرة "عطاء الخير" تقدم وجبات إفطار صائم في ضواحي بيروت
وقال الرمح ل"سبوتنيك" إنه "اليوم نوزع بحدود ال 1200 صحن يوميًا كبداية في شهر رمضان بحسب ميزانيتنا وعندما نحصل على تبرعات أكثر نحسن من لقمتنا ومن الكمية"، لافتًا إلى أن "المواد الموجودة في الوجبات نعتبر أننا نأخذها إلى منازلنا، ولذلك وجباتنا وجبات منزلية خاصة الفتوش يحتوي على كل المكونات وكذلك الطعام متنوع".
وأوضح أنه "للسنة الرابعة على التوالي نعمل على توزيع 1400 وجبة، والمتطوعون يعملون كلهم بجهد شخصي من دون أي بدل مادي نؤمن لهم فقط النقل منذ الصباح وحتى المساء وهناك جزء بسيط يحمل على عاتقه النقل والذي أصبح مكلفًا وقاسيًا".
وأشار الرمح إلى أن عملية توصيل الإفطارات إلى المنازل تتم على ثلاث مراحل بسيارات النقل الصغيرة والتوك توك والدراجات النارية.
مبادرة "عطاء الخير" تقدم وجبات إفطار صائم في ضواحي بيروت
كما ذكر أن "هذه المبادرة تغطي جزء بسيط جدًا ومتواضع، وصحيح أن التوزيع 1200 وجبة إلا أنه من الممكن أن نصل إلى 1600 وجبة في نهاية هذا الشهر ولكن هذا الرقم أمام الذي نراه قليل جدًا، هناك الكثير من اللبنانيين ليس لديهم القدرة على إعداد طعام الإفطار هناك من يفطر على لبنة أو جبنة أو خيارة أو أي غيره"، مشيرًا إلى أن "المبادرة نشطت منذ 4 سنوات، للوقوف إلى جانب اللبنانيين الذين كانوا بحاجة إلى أن نكون بجانبهم، وهذه الفكرة كانت عبارة عن 30 صحن يوميًا ووصلنا إلى أكثر من 1200 وجبة يوميًا".
من جهتها تقول المتطوعة هاجر زين ل"سبوتنيك" إن أهمية هذه المبادرة في هذه الظروف الصعبة أننا نسد ولو ثغرة بسيطة لأناس متعففين، ونحن هنا مع كل المتطوعين نعطي صورة جميلة للمجتمع لتتكرر هذه التجربة.
وبسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لم يعد بمقدور شريحة واسعة من اللبنانيين تجهير مائدة الإفطار لانخفاض القدرة الشرائية لديهم ولارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلاد.
مناقشة