ودعت الخارجية المغربية في بيان إلى "ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة"، وفق موقع "هسبريس" المحلي.
كما طالبت إسرائيل بـ "الابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شانها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة".
وأكدت رفض المغرب لمثل هذه الممارسات "التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا تعقيدا وتوترا وتقوض جهود تحقيق التهدئة وإعادة بناء الثقة".
من جانبها، أعربت سلطنة عمان عن "استنكارها وإدانتها الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ومهاجمة المصلين والمعتكفين الآمنين به واعتقال العديد منهم".
وقالت الخارجية العمانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن "هذه الممارسات الآثمة للاحتلال الإسرائيلي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني؛ ما يؤجج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم".
كما دعت المجتمع الدولي "لتحمّل مسؤولياته في ردع الممارسات الاستفزازية المستمرة واللامشروعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية باحترام المقدسات الدينية".
ودعت سلطنة عمان "إلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل".
وفي وقت سابق اليوم، أدانت السعودية ومصر وقطر والأردن والكويت ولبنان وتونس وتركيا، الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
وصباح اليوم الأربعاء، أغار الجيش الإسرائيلي على ثلاثة مواقع وعدة نقاط عسكرية تابعة لحركة "حماس" في غزة ردًّا على إطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل.
والليلة الماضية، اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، واعتدت على عشرات المصلين الذين اعتكفوا داخله، واعتقلت ما يزيد على 400 فلسطيني.
وأظهرت لقطات بثها ناشطون ووسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية عناصر الشرطة وهي تقوم بضرب المصلين بأعقاب البنادق والهروات، وإطلاق قنابل الصوت داخل المصلى بعد قطع التيار الكهربائي لإجبارهم على الخروج.
وكان مئات الفلسطينيين قد تحصنوا في المصلى القبلي مساء الثلاثاء، على خلفية مخاوف من اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى والقيام بذبح قرابين عيد الفصح، اليوم الأربعاء.