وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن "تشاووش أوغلو، أعلن عن الاتفاق بصورة مبدئية على استضافة وزير الخارجية المصري سامح شكري في تركيا، خلال شهر رمضان".
وتبادل وزيرا خارجية مصر وتركيا، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان خلال اتصال هاتفي بحثا خلاله تقويم الزيارات المرتقبة بين مسؤولي البلدين.
وقالت الخارجية التركية في بيان، إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري، مشيرة أن الوزيرين تبادلا التهاني بحلول شهر رمضان، على حسب وكالة "الأناضول" التركية.
من جانبها، قالت الخارجية المصرية في بيان نشرته على حسابها في "فيسبوك" (تابع لشركة ميتا الأمريكية المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة) إن شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي لتهنئته بحلول شهر رمضان.
وأضافت الخارجية أن "الوزيرين تبادلا خالص التمنيات بأن يعم الشهر الفضيل ببركاته على الشعبين المصري والتركي، وأن تنعم الدولتان بدوام الاستقرار والازدهار".
ومنذ أسبوعين، استقبل وزير الخارجية المصري تشاووش أوغلو، في مقر وزارة الخارجية في قصر التحرير. وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع شكري في القاهرة: "زيارتي كانت بدافع تحسين العلاقات بين البلدين ونتمنى زيارة شكري لتركيا قريبا".
وأضاف: "نشكر الحكومة المصرية على المساعدات التي قدمتها خلال كارثة الزلزال"، متابعا: "نود تقوية العلاقات بين البلدين ونحن نعمل من أجل تسهيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحثنا ذلك".
من ناحيته، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي، على العمل من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك.
ويشهد تطبيع العلاقات المتوترة بين البلدين منذ نحو عقد، تباطؤا بسبب خلافات عدة أبرزها وجود القوات التركية في ليبيا، واستضافة تركيا لعناصر من جماعة "الإخوان المسلمين" المطلوبين للسلطات المصرية.