شباب روس يعدون الوجبات الخفيفة للمصلّين في مساجد دمشق خلال إحيائهم ليلة القدر... صور وفيديو

شباب وشابات تراوحت أعمارهم ما بين 20- 25 هم من أباء سوريين وأمهات روس، البعض منهم يعيش في روسيا فيما آخرون يتنقلون ما بين سوريا ورسيا، دفعهم حبهم للعمل التطوعي الإنساني للاجتماع في مثل هذه الليلة المقدسة، للتأكيد أن سوريا اليوم بلد الأمان والاستقرار بعد الحرب القاسية.

وتحت اسم (المبادرة السورية- الروسية لمحبي العمل التطوعي)، كان لحوالي 250 شابا وشابة لمساتهم وأنفاسهم في إعداد آلاف الوجبات الخفيفة ليتم توزيعها على 6 مساجد في دمشق، ولمشروع (أنتم في أعيننا) التابعة لجمعية (الشباب الخيرية) التي تعنى بمساعدة أهالي الأطفال المرضى في (مشفى الأطفال)، إضافة للعاملين المناوبين ممن يصعب عليهم مغادرة عياداتهم لتناول الطعام، بحكم طبيعة عملهم الليلي.

وشجّع الشاب العشريني أقرانه على الاندماج ما بين الشباب الروس والسوريين بحكم أن العلاقات التاريخية بين الشعبيت، مشيرا إلى القواسم المشتركة بين البلدين.

بدورها، تؤكد المتطوعة شذى الكزبري، لـ "سبوتنيك" أهمية المبادرات المشتركة ما بين الشباب السوريين والروس وخاصة في ليلة عظيمة لدى المسلمين كليلة القدر.

وبينت الشابة التي تفرض طبيعة حياتها العيش في العاصمتين السورية والروسية، أن المبادرة تسعى لتشجيع الشباب على فعل الخير وتقديم المساعدة ضمن الظروف الصعبة التي تمر على معظم السوريين.

وشهدت ليلة القدر الكثير من المبادرات المشتركة بين الشباب الروس والسوريين، حيث يقضي المصلين وقتا طويلا في المساجد لإحياء هذه الليلة المباركة لدى المسلمين، ويتخللها قراءة آيات من القران الكريم، كما يتحدث الأئمة والخطباء عن عظمة هذه الليلة المباركة ومعانيها السامية.