وقال باتيل خلال مؤتمر صحفي: "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة قبولها في جامعة الدول العربية في هذا الوقت".
وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة لن تطبّع العلاقات مع حكومة الأسد في غياب "تقدم حقيقي" نحو حل الصراع في البلاد.
وتابع المتحدث الأمريكي أن الولايات المتحدة تؤكد للشركاء الإقليميين المنخرطين مع الحكومة السورية أن مشاركتهم يجب أن تركز على تحسين الظروف الإنسانية في البلاد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى الرئيس السوري بشار الأسد بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في دمشق لمناقشة سبل حل الصراع في سوريا وتحقيق تطبيع العلاقات بين سوريا والعالم العربي.
في الأسبوع الماضي، اجتمع وزراء خارجية ست دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن، في جدة لمناقشة إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها في عام 2011 بسبب اندلاع الصراع في البلاد.