https://sarabic.ae/20230419/متحدث-الخارجية-القطرية-الدوحة-لا-تمانع-عودة-دمشق-للجامعة-العربية-مقابل-دفع-ثمن-حقيقي-للشعب-السوري-1076087035.html
متحدث الخارجية القطرية: الدوحة لا تمانع عودة دمشق للجامعة العربية مقابل دفع "ثمن حقيقي" للشعب السوري
متحدث الخارجية القطرية: الدوحة لا تمانع عودة دمشق للجامعة العربية مقابل دفع "ثمن حقيقي" للشعب السوري
سبوتنيك عربي
قال ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية إن الدوحة لا تمانع عودة سوريا إلى الجامعة العربية مقابل "ثمن حقيقي يتم دفعه للشعب". 19.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-19T13:09+0000
2023-04-19T13:09+0000
2023-04-19T13:09+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
قطر
أخبار قطر اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/06/1070907360_0:64:1280:784_1920x0_80_0_0_e96c2e57f4c1f223a919e728b7e21ad0.jpg
جاء ذلك في حوار مع شبكة "الشرق"، اليوم الأربعاء، تطرق فيه إلى الأزمة السورية وتطورات الأوضاع فيما يتعلق بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.ولفت الأنصاري إلى أنه "كانت هناك أصوات عالية ودعوات بعودة "النظام السوري" إلى الجامعة العربية، وشمل ذلك أصواتا إعلامية".وأوضح أن هناك تساؤلات كثيرة عن الموقف القطري أبرزها سبب التحفظ على عودة سوريا إلى الجامعة العربية خاصة بعدما أقامت أطراف أخرى علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع دمشق.وتابع: "هذا ليس موقفا منفردا من قطر لأن قرار عودة سوريا لجامعة الدول العربية هو قرار عربي عام"، مضيفا: "لأن الأسباب لا تزال قائمة، فإن معظم الدول التي اتخذت قرارا ضد "النظام السوري" لم تجد إلى مسببات لإنهاء تجميد عضوية سوريا في الوقت الحالي".وأوضح ماجد الأنصاري أن قطر لديها موقف ثابت تجاه هذا الملف وهو أن تحقيق تطلعات الشعب السوري عبر تطور دبلوماسي وسياسي، وأن يكون هناك إجماع عربي على هذا الملف.وتابع: "قطر ندعم وجود مشاورات ونقاش حول هذه المسألة بين الأطراف المختلفة إقليميا ودوليا".ولفت متحدث الخارجية القطرية إلى أن موقف بلاده كان نابعا من "إدانة واضحة لجرائم تم ارتكابها بحق الشعب السوري ولا يمكن أن تسقط بالتقادم، ولذلك فإنه يجب أن يكون هناك ثمن حقيقي يتم دفعه للشعب السوري"، وفق وصفه.يذكر أن العلاقات العربية مع سوريا ساءت منذ عام 2011، على خلفية الموقف من الصراع الدائر بها، وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا، وسحبت العديد من الدول العربية مبعوثيها الدبلوماسيين من دمشق، وعلى رأسهم السعودية.لكن الفترة الأخيرة شهدت تحركات دبلوماسية "عربية عربية" تجاه سوريا كان آخرها زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وهي الزيارة التي سبقتها زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للرياض وعواصم عربية أخرى.
https://sarabic.ae/20230418/محللون-لـسبوتنيك-الرهان-على-إسقاط-الدولة-السورية-وتدميرها-فشل-1076064285.html
https://sarabic.ae/20230418/الرئيس-السوري-السياسات-المنفتحة-التي-تنتهجها-السعودية-تصب-لصالح-الدول-العربية-والمنطقة-1076055510.html
السعودية
قطر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/06/1070907360_76:0:1205:847_1920x0_80_0_0_868c8fc1386a3aae2ee78ac3aa5abbf7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, قطر, أخبار قطر اليوم
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, قطر, أخبار قطر اليوم
متحدث الخارجية القطرية: الدوحة لا تمانع عودة دمشق للجامعة العربية مقابل دفع "ثمن حقيقي" للشعب السوري
قال ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية إن الدوحة لا تمانع عودة سوريا إلى الجامعة العربية مقابل "ثمن حقيقي يتم دفعه للشعب".
جاء ذلك في
حوار مع شبكة "الشرق"، اليوم الأربعاء، تطرق فيه إلى الأزمة السورية وتطورات الأوضاع فيما يتعلق بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
ولفت الأنصاري إلى أنه "كانت هناك أصوات عالية ودعوات بعودة "النظام السوري" إلى
الجامعة العربية، وشمل ذلك أصواتا إعلامية".
وأوضح أن هناك تساؤلات كثيرة عن الموقف القطري أبرزها سبب التحفظ على عودة سوريا إلى الجامعة العربية خاصة بعدما أقامت أطراف أخرى علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع دمشق.
وقال متحدث الخارجية القطرية إن بلاده تتمنى أن يتم حل الأزمة السورية بصورة تحقق تطلعات الشعب السوري في الحصول على الأمن والاستقرار.
وتابع: "هذا ليس موقفا منفردا من قطر لأن قرار عودة سوريا لجامعة الدول العربية هو قرار عربي عام"، مضيفا: "لأن الأسباب لا تزال قائمة، فإن معظم الدول التي اتخذت قرارا ضد "النظام السوري" لم تجد إلى مسببات لإنهاء تجميد عضوية سوريا في الوقت الحالي".
وأوضح ماجد الأنصاري أن قطر لديها موقف ثابت تجاه هذا الملف وهو أن تحقيق
تطلعات الشعب السوري عبر تطور دبلوماسي وسياسي، وأن يكون هناك إجماع عربي على هذا الملف.
وقال الأنصاري: "هذه القضية سيادية ويمكن لكل دولة أن تعالج الملف السوري بالطريقة التي تراها مناسبة".
وتابع: "قطر ندعم وجود مشاورات ونقاش حول هذه المسألة بين الأطراف المختلفة إقليميا ودوليا".
ولفت متحدث الخارجية القطرية إلى أن موقف بلاده كان نابعا من "إدانة واضحة لجرائم تم ارتكابها بحق الشعب السوري ولا يمكن أن تسقط بالتقادم، ولذلك فإنه يجب أن يكون هناك ثمن حقيقي يتم دفعه للشعب السوري"، وفق وصفه.
يذكر أن العلاقات العربية مع سوريا ساءت منذ عام 2011، على خلفية الموقف من الصراع الدائر بها، وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا، وسحبت العديد من الدول العربية مبعوثيها الدبلوماسيين من دمشق، وعلى رأسهم السعودية.
لكن الفترة الأخيرة شهدت تحركات دبلوماسية "عربية عربية" تجاه سوريا كان آخرها زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق ولقاء
الرئيس السوري بشار الأسد، وهي الزيارة التي سبقتها زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للرياض وعواصم عربية أخرى.