https://sarabic.ae/20230418/محللون-لـسبوتنيك-الرهان-على-إسقاط-الدولة-السورية-وتدميرها-فشل-1076064285.html
محللون لـ"سبوتنيك": الرهان على إسقاط الدولة السورية وتدميرها فشل
محللون لـ"سبوتنيك": الرهان على إسقاط الدولة السورية وتدميرها فشل
سبوتنيك عربي
علق أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، جمال واكيم، على جولة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى عدد من العواصم العربية، وزيارة وزير... 18.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-18T19:51+0000
2023-04-18T19:51+0000
2023-04-18T19:51+0000
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار سوريا اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/10/1074803087_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_c605921f881133cdfb45f3adcaf9e72a.jpg
بيروت - سبوتنيك. وتابع، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ما نشهده من جولة المقداد، إلى السعودية ومصر والجزائر وتونس، وزيارة فيصل بن فرحان إلى دمشق اليوم، يؤشر إلى أن الرهان على إسقاط الرئيس الأسد والدولة السورية وتدميرها وتقسيمها، قد فشل".وأضاف: "سوريا تعود وبقوة إلى ممارسة دورها المحوري العربي والإقليمي كما كانت قبل العام 2011، وأن هناك اعترافا عربيا بتعافي الدولة السورية وتجاوزها للحرب التي شنت عليها، ونحتاج المزيد من الوقت لنصل إلى التعافي التام بسبب حجم الحرب المدمرة التي شنت على سورية على مدار 12 عاما".وأكد أستاذ العلاقات الدولية اللبناني: "أن السعودية هي حليف رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ولكن هذا لا يعني أن هناك تطابقا كاملا في كل السياسات، خصوصا أن وجهة نظر الموقف السعودي من سوريا، تغيرت نتيجة لعدة عوامل، من ضمنها محاولة واشنطن استبدال الأنظمة العربية القائمة بأنظمة يحكمها "الأخوان المسلمون"، وهذا هدد بشكل مباشر الأسرة الحاكمة في السعودية والمخطط الذي كان واضحا باستبدالهم بجماعات تابعة للإخوان قبل العام 2013"، وفقا له.وتابع: "عدم تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لصالح السعودية في حربها في اليمن، ما جعل من السعودية تشعر بالمساس بأمنها القومي وتوجهت نحو التقارب مع إيران بالوساطة الصينية".وأوضح "أن الأمور تتجه نحو عودة سوريا إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية ولعب دور رئيسي في حفظ الأمن القومي العربي".ونبه أستاذ التاريخ والعلاقات الدوليّة في الجامعة اللبنانية إلى "أن الإدارة الأمريكية ليست راضية عن تطور الأحداث في المنطقة، وليست برئية من افتعال الأزمات وخصوصا مانشهده في السودان من محاولة لخلق أزمة على الحدود مع مصر، وإمكانية خلق أزمات أخرى بعد تهدئة الساحة اليمنية والسورية والساحة العراقية، وعرقلة مساعي الدول العربية لإعادة العلاقات مع بعضها".واختتم بالقول: "ليس مستغربا على الولايات المتحدة الأمريكية أن تلجأ إلى سياسة الاغتيالات للرؤساء، خصوصا أن جو بايدن هو امتداد لسياسة الديمقراطيين الذين حاولوا منذ عهد الرئيس باراك أوباما تغيير الأنظمة العربية".ومن جهته قال الأستاذ في العلاقات الدولية حسن جوني، في حديث لـ"سبوتنيك": "إن المؤامرة لم تكن تستهدف سوريا وحدها وإنما هناك مخطط من الإمبريالية العالمية يستهدف المنطقة العربية كلها، كون سوريا هي العمود الفقري للعروبة وللعالم العربي، وهذا المخطط فشل بعد صمود سوريا".ولفت إلى "أن هناك شكوكا حول قدرة المملكة العربية السعودية على الخروج من العباءة الأمريكية، والتقرب من خصومها أي إيران والصين".ورأى "أن كل ما يحصل هو مخطط أمريكي جديد ومشروع يتم التحضير له وتديره واشنطن في المنطقة لإنقاذ الوجود الإسرائيلي، بعدما فرضت موازين القوى الجديدة نفسها وغيرت من المعادلات على الأرض، وأثرت على أحادية القطبية الأمريكية".واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء 18 أبريل/ نيسان، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي وصل إلى دمشق في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاما.وأكد الأسد خلال اللقاء أن العلاقات السليمة بين سوريا والمملكة وهي الحالة الطبيعية التي يجب للأمور أن تكون، مشيرا إلى أن هذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضا، حسبما نقلته وكالة الأنباء السورية.يذكر أن العلاقات العربية مع سوريا ساءت منذ عام 2011، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد. وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا، وسحبت العديد من الدول العربية مبعوثيها الدبلوماسيين من دمشق، وعلى رأسهم السعودية.
https://sarabic.ae/20230418/الرئيس-السوري-السياسات-المنفتحة-التي-تنتهجها-السعودية-تصب-لصالح-الدول-العربية-والمنطقة-1076055510.html
https://sarabic.ae/20230418/تطبيع-العلاقات-السعودية-الإسرائيلية-لماذا-يغازل-نتنياهو-الرياض-مجددا-وما-سر-التوقيت-1076057736.html
https://sarabic.ae/20230417/فيصل-المقداد-الرد-السوري-على-إسرائيل-قادم-لا-محالة-1076018379.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/10/1074803087_169:0:2900:2048_1920x0_80_0_0_9e38b4c4ae4f4dc1b1dc6b3be89185bb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم
محللون لـ"سبوتنيك": الرهان على إسقاط الدولة السورية وتدميرها فشل
حصري
علق أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، جمال واكيم، على جولة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى عدد من العواصم العربية، وزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد.
بيروت -
سبوتنيك. وتابع، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ما نشهده من جولة المقداد، إلى السعودية ومصر والجزائر وتونس، وزيارة فيصل بن فرحان إلى دمشق اليوم، يؤشر إلى أن الرهان على إسقاط الرئيس الأسد والدولة السورية وتدميرها وتقسيمها، قد فشل".
وقال واكيم: "الأمور تتجه نحو عودة سوريا إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية وأداء دور رئيسي في حفظ الأمن القومي العربي".
وأضاف: "سوريا تعود وبقوة إلى ممارسة دورها المحوري العربي والإقليمي كما كانت قبل العام 2011، وأن هناك اعترافا عربيا بتعافي
الدولة السورية وتجاوزها للحرب التي شنت عليها، ونحتاج المزيد من الوقت لنصل إلى التعافي التام بسبب حجم الحرب المدمرة التي شنت على سورية على مدار 12 عاما".
وأكد أستاذ العلاقات الدولية اللبناني: "أن السعودية هي حليف رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ولكن هذا لا يعني أن هناك تطابقا كاملا في كل السياسات، خصوصا أن وجهة نظر الموقف السعودي من سوريا، تغيرت نتيجة لعدة عوامل، من ضمنها محاولة واشنطن استبدال الأنظمة العربية القائمة بأنظمة يحكمها "الأخوان المسلمون"، وهذا هدد بشكل مباشر الأسرة الحاكمة في السعودية والمخطط الذي كان واضحا باستبدالهم بجماعات تابعة للإخوان قبل العام 2013"، وفقا له.
وتابع: "عدم تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لصالح السعودية في حربها في اليمن، ما جعل من السعودية تشعر بالمساس بأمنها القومي وتوجهت نحو التقارب مع إيران بالوساطة الصينية".
وقال جمال واكيم: " فشل المشروع الأمريكي في المنطقة، واستفادت المملكة العربية السعودية منه لصالحها عبر إعادة نسج العلاقات مع محيطها العربي، وخصوصا العلاقات مع سوريا بوساطة مصرية".
وأوضح "أن الأمور تتجه نحو عودة سوريا إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية ولعب دور رئيسي في حفظ الأمن القومي العربي".
ونبه أستاذ التاريخ والعلاقات الدوليّة في الجامعة اللبنانية إلى "أن الإدارة الأمريكية ليست راضية عن تطور الأحداث في المنطقة، وليست برئية من افتعال الأزمات وخصوصا مانشهده في السودان من محاولة لخلق أزمة على الحدود مع مصر، وإمكانية خلق أزمات أخرى بعد تهدئة الساحة اليمنية والسورية والساحة العراقية، وعرقلة مساعي الدول العربية لإعادة العلاقات مع بعضها".
واختتم بالقول: "ليس مستغربا على الولايات المتحدة الأمريكية أن تلجأ إلى سياسة الاغتيالات للرؤساء، خصوصا أن جو بايدن هو امتداد لسياسة الديمقراطيين الذين حاولوا منذ عهد الرئيس باراك أوباما تغيير الأنظمة العربية".
ومن جهته قال الأستاذ في العلاقات الدولية حسن جوني، في حديث لـ"سبوتنيك": "إن المؤامرة لم تكن تستهدف سوريا وحدها وإنما هناك مخطط من الإمبريالية العالمية يستهدف المنطقة العربية كلها، كون سوريا هي العمود الفقري للعروبة وللعالم العربي، وهذا المخطط فشل بعد صمود سوريا".
وقال جوني "إن التغيرات العالمية وخصوصا مايحدث في أوكرانيا، بالإضافة إلى واقع المقاومة في فلسطين، وتهديد الداخل الإسرائيلي أجبر الإمبريالية على التراجع عن مخططاتها".
ولفت إلى "أن هناك شكوكا حول قدرة المملكة العربية السعودية على الخروج من العباءة الأمريكية، والتقرب من خصومها أي إيران والصين".
ورأى "أن كل ما يحصل هو مخطط أمريكي جديد ومشروع يتم التحضير له وتديره واشنطن في المنطقة لإنقاذ
الوجود الإسرائيلي، بعدما فرضت موازين القوى الجديدة نفسها وغيرت من المعادلات على الأرض، وأثرت على أحادية القطبية الأمريكية".
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء 18 أبريل/ نيسان، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي وصل إلى دمشق في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاما.
وأكد الأسد خلال اللقاء أن العلاقات السليمة بين
سوريا والمملكة وهي الحالة الطبيعية التي يجب للأمور أن تكون، مشيرا إلى أن هذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضا، حسبما نقلته وكالة الأنباء السورية.
يذكر أن العلاقات العربية مع سوريا ساءت منذ عام 2011، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد. وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا، وسحبت العديد من الدول العربية مبعوثيها الدبلوماسيين من دمشق، وعلى رأسهم السعودية.