التسامح من أعلى وأفضل القيم الانسانية، يجعلنا نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان، وهو الطريق إلى الشعور بالسلام الداخلى والسعادة ومن خلاله نتخلص من خوفنا وغضبنا وآلامنا لننسجم مع الآخرين.
حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة كارول سعادة الأستاذة الجامعية في علم النفس، لبرنامج "صدى الحياة":
"عندما ينسى الإنسان الإساءة ويشتغل على المسامحة والغفران، فهو يتخلص بالتأكيد من المشاعر الثقيلة، كالكراهية والحقد والشعور بالغضب، والتي تؤثر بشكل مباشر على حياته النفسية والجسدية، وبالتالي هذه العملية الداخلية لتغيير المشاعر والدوافع والمواقف، ينتج عنها، تغيرات سلوكية، تجعل الإنسان يتحرر من المشاعر السلبية، وهذا ينعكس بفوائد مختلفة على مستوى الصحة النفسية والجسدية".
وتضيف الدكتور كارول سعادة قائلة:
"إن التخلص من المشاعر السلبية غير كاف، لأننا إذا تحدثنا عن تسامح حقيقي، وشغل عميق على النفس، من الضروري أن يتخذ الإنسان قرارات، وتحصل تغيرات فعلية، والدليل، أنه أحيانا مشاعر الغضب قد تكون كامنة عند الشخص، ومن ثم تظهر ويتكرر السلوك السلبي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...