وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري، العميد محمد رضا نقدي، إنه "منذ فترة طويلة ولا يجرؤ الكيان الصهيوني على شن هجوم على لبنان، وفي الآونة الأخيرة بلغ مستوى الردع أنهم حتى لا يجرؤون حتى على مهاجمة الفلسطينيين"، مضيفا أن "قائد الثورة أكد أن الردع الصهيوني قد تآكل، وهذا ما يؤكده أيضا العدو الصهيوني بنفسه بأنه إذا بلغ هذه النقطة فإن سقوطه حتمي"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأكد العميد نقدي: "ليعلم الشعب بأن عمليات نفذها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية وأصدقائنا في المنطقة، قد تم الرد عليها بلا استثناء، والصهاينة أنفسهم يدركون ذلك، ولكن هذا ليس ردنا الأساس".
وأضاف قائلا: "في عام 2022 نفذت المقاومة 10 آلاف عملية، أي ما بمعدل أكثر من 27 عملية يوميا ضد الكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية، واليوم فإن 70 في المائة من الجيش الصهيوني متورط في الضفة الغربية، يعني إذا تعرضوا لهجوم من الحدود لا يمكنهم الرد عليه، فبالأساس هم منشغلون بقضاياهم الداخلية".
وكان قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، رد على تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي التي قال فيها إن إسرائيل قادرة على ضرب إيران دون مساعدة أمريكا.
وقال اللواء عبد الرحيم موسوي، إن "أي شخص لديه القليل من الإلمام بالشؤون العسكرية سيفهم جيدا أن حجم الكيان الصهيوني هو أصغر من إحدى عملياتنا خلال سنوات حربنا الثماني مع نظام صدام حسين في ثمانينيات القرن الماضي".
وأكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هيرسي هاليفي، "استعداد إسرائيل، لشن هجوم استباقي على إيران، حتى دون مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف هاليفي، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن مستعدون للعمل ضد إيران، والجيش الإسرائيلي لديه القدرة على الضرب في كل من البلدان البعيدة والقريبة من الوطن".
وأكد الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أن "إيران تسعى من خلال وكلائها لتأجيج الوضع الميداني، وأنه يعمل لدرء المخاطر".
وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا، في حفل تخرج دفعة جديدة من ضباط الاستخبارات، إن "إيران، على اختلاف أذرعها المتعددة، تحاول تأجيج الميدان وإشعاله".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في الآونة الأخيرة، مقتل الضابط ميلاد حيدري، أحد مستشاريه العسكريين في هجوم عسكري إسرائيلي على سوريا، متعهدا بالرد عليه.
كما ذكرت وكالة أنباء "مهر"، في وقت سابق، أن مستشارا عسكريا آخر يدعى مقداد مهقاني كان قد أصيب بجروح خلال الهجوم الإسرائيلي، وتوفي متأثرا بجراحه".