وقال أبي أحمد، في تصريحات صحفية،"ستبدأ جولة مفاوضات معهم (جيش تحرير أورومو) بعد غد في تنزانيا".
ويعد جيش تحرير أورومو جماعة محظورة منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة سابقة كانت محظورة وعادت من المنفى بعدما تولي آبي السلطة في 2018.
وفي وقت سابق من العام الماضي، كشفت الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أن "أكثر من 20 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون للمساعدة هذا العام، ما يقرب من ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال".
وأصافت: "إثيوبيا تواجه أسوأ موجة جفاف في السنوات الأربعين الماضية، والتأثير واضح في المزيد من المناطق في جنوب وشرق البلاد، مشيرة إلى "تفاقم مستويات سوء التغذية ونفوق أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية".
وكانت إثيوبيا شهدت توترات عرقية واسعة النطاق في عدة مناطق، معظمها بسبب المظالم التاريخية والتوترات السياسية.