https://sarabic.ae/20220817/إثيوبيا-جيش-تحرير-أورومو-يعرض-هدنة-إنسانية-لتسهيل-دعم-الجياع-1066547167.html
إثيوبيا... "جيش تحرير أورومو" يعرض "هدنة إنسانية" لتسهيل دعم الجياع
إثيوبيا... "جيش تحرير أورومو" يعرض "هدنة إنسانية" لتسهيل دعم الجياع
سبوتنيك عربي
اقترح "جيش تحرير أورومو"، وهو جماعة متمردة معارضة للحكومة الإثيوبية في إقليم أوروميا، اليوم الأربعاء، "هدنة إنسانية" لتسهيل دعم الجياع في المنطقة التي انطلقت... 17.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-17T20:27+0000
2022-08-17T20:27+0000
2022-08-17T20:29+0000
أخبار إثيوبيا
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/1c/1064369550_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_f2d64a3b0d70572d9436a2149ae9891a.jpg
جاء ذلك في بيان لـ "جيش تحرير أورومو"، الذي انخرط في صراع دموي مع الحكومة الإثيوبية التي صنفته تنظيما إرهابيا، وفق وكالة "أسوشيتد برس".وجاء البيان الصادر عن المتحدث باسم جيش تحرير أوروميا، أودا تربي في وقت تواجه منطقة القرن الأفريقي جفافا شديدا بسبب فشل العديد من مواسم الأمطار وكذلك الصراعات في بعض المناطق.وقال تربي إن "جيش تحرير أورومو" عرض "التعاون مع إعلان الهدنة الإنسانية للسماح للوكالات الإنسانية بتقديم المساعدة إلى المناطق المتضررة".ويعد جيش تحرير أورومو جماعة محظورة منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة سابقة كانت محظورة وعادت من المنفى بعدما تولي آبي السلطة في 2018.وقالت الجماعة إنها ستفتح ممرا إنسانيا إذا فشلت الهدنة، أو "حتى يتم التفاوض على ذلك بينما تتباطأ حكومة إثيوبيا".وفيما أكدت الجماعة أن "النساء والأطفال يموتون جوعا كل يوم"، نفى المسؤولون الإثيوبيون حدوث وفيات بسبب الجوع في البلاد.ولا يعرف بعد ما إن كانت حكومة أديس أبابا ستستجيب لدعوة الهدنة من عدمه، في وقت حاز إقليم أوروميا أكبر الولايات الفيدرالية في إثيوبيا، نصيب الأسد من الأضرار الناجمة عن جفاف يضرب البلاد بشدة.وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أن "أكثر من 20 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون للمساعدة هذا العام، ما يقرب من ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال".وأصافت: "إثيوبيا تواجه أسوأ موجة جفاف في السنوات الأربعين الماضية، والتأثير واضح في المزيد من المناطق في جنوب وشرق البلاد.وأشارت الوكالة إلى "تفاقم مستويات سوء التغذية ونفوق أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية".ويجادل رئيس الوزراء آبي أحمد بأن الأوضاع في بلاده ليست بالسوء الذي تنقله وسائل الإعلام، وقال يوم الأحد الماضي فيما بدا وكأنه ينتقد الجهود الأممية لشحن الحبوب من أوكرانيا إلى إثيوبيا "يريدون تقديم صورة بأننا نتضور جوعا".وتشهد إثيوبيا توترات عرقية واسعة النطاق في عدة مناطق، معظمها بسبب المظالم التاريخية والتوترات السياسية.
https://sarabic.ae/20211204/جبهة-أورومو-قواتنا-تتقدم-بسرعة-نحو-العاصمة-الإثيوبية-1053534109.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/1c/1064369550_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_0c511de53b8b1e9de2469f5b04d97325.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إثيوبيا, العالم
إثيوبيا... "جيش تحرير أورومو" يعرض "هدنة إنسانية" لتسهيل دعم الجياع
20:27 GMT 17.08.2022 (تم التحديث: 20:29 GMT 17.08.2022) اقترح "جيش تحرير أورومو"، وهو جماعة متمردة معارضة للحكومة الإثيوبية في إقليم أوروميا، اليوم الأربعاء، "هدنة إنسانية" لتسهيل دعم الجياع في المنطقة التي انطلقت تحذيرات من قرب تعرضها لمجاعة.
جاء ذلك في بيان لـ "جيش تحرير أورومو"، الذي انخرط في صراع دموي مع الحكومة الإثيوبية التي صنفته تنظيما إرهابيا، وفق
وكالة "أسوشيتد برس".
وجاء البيان الصادر عن المتحدث باسم جيش تحرير أوروميا، أودا تربي في وقت تواجه منطقة القرن الأفريقي جفافا شديدا بسبب فشل العديد من مواسم الأمطار وكذلك الصراعات في بعض المناطق.
وقال تربي إن "جيش تحرير أورومو" عرض "التعاون مع إعلان الهدنة الإنسانية للسماح للوكالات الإنسانية بتقديم المساعدة إلى المناطق المتضررة".
ويعد
جيش تحرير أورومو جماعة محظورة منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة سابقة كانت محظورة وعادت من المنفى بعدما تولي آبي السلطة في 2018.
وقالت الجماعة إنها ستفتح ممرا إنسانيا إذا فشلت الهدنة، أو "حتى يتم التفاوض على ذلك بينما تتباطأ حكومة إثيوبيا".
وفيما أكدت الجماعة أن "النساء والأطفال يموتون جوعا كل يوم"، نفى المسؤولون الإثيوبيون حدوث وفيات بسبب الجوع في البلاد.
ولا يعرف بعد ما إن كانت حكومة أديس أبابا ستستجيب لدعوة الهدنة من عدمه، في وقت حاز إقليم أوروميا أكبر الولايات الفيدرالية في إثيوبيا، نصيب الأسد من الأضرار الناجمة عن جفاف يضرب البلاد بشدة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أن "أكثر من 20 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون للمساعدة هذا العام، ما يقرب من ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال".
وأصافت: "إثيوبيا تواجه أسوأ موجة جفاف في السنوات الأربعين الماضية، والتأثير واضح في المزيد من المناطق في جنوب وشرق البلاد.
وأشارت الوكالة إلى "تفاقم مستويات سوء التغذية ونفوق أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية".
ويجادل
رئيس الوزراء آبي أحمد بأن الأوضاع في بلاده ليست بالسوء الذي تنقله وسائل الإعلام، وقال يوم الأحد الماضي فيما بدا وكأنه ينتقد الجهود الأممية لشحن الحبوب من أوكرانيا إلى إثيوبيا "يريدون تقديم صورة بأننا نتضور جوعا".
وتشهد إثيوبيا توترات عرقية واسعة النطاق في عدة مناطق، معظمها بسبب المظالم التاريخية والتوترات السياسية.