ووفق بيان نشرته حركة النهضة التونسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أن اعتقال القيادي السابق بها الدكتور الصحبي عتيق، جاء بناء على وشاية كاذبة، على حد تعبير البيان.
وقال: "في مواصلة لممارسات التنكيل بالمعارضين السياسيين أقدمت السلطات اليوم على إيقاف النائب والقيادي السابق بحركة النهضة الدكتور الصحبي عتيق عندما كان يعتزم السفر لحضور ندوة علمية، وذلك بناء على وشاية كاذبة من أحد الأشخاص الذي سبق للسيد الصحبي عتيق التقدم ضده بعدة شكايات في التشويه والثلب ولم يبت القضاء في أي منها إلى حد الآن".
وأضاف البيان: "تحذر حركة النهضة من أسلوب التشفي في قياداتها ومناضليها وبقية رموز المعارضة وتدعو السلطة إلى احترام الإجراءات القانونية ومعاملة كل التونسيين على قدم المساواة وأن يظل القضاء بعيدا عن التوظيف السياسي".
وتعيش تونس أزمات سياسية، منذ أن أصدر الرئيس قيس سعيد، عدة قرارات بحل الحكومة والبرلمان، تبعها إعلان حالة الطوارئ، وإقالات عدد من الوزراء السياديين ثم إجراء انتخابات تشريعية قاطعتها أغلب القوى والأحزاب السياسية التونسية.