ووفقا لموقع "هسبريس" المغربي، فقد شهد مندوبون عن المصالح الحكومية المختصة، أمس الاثنين، زراعة أول بذرة للقنب الهندي بشكل قانوني في إقليم تاونات، داخل مشاتل مغطاة.
وأوضح الموقع المغربي أن المستثمرين قاموا قبل عملية الزراعة بتوقيع "اتفاقيات بترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والسلطات العمومية، مع التعاونيات والفلاحين المرخص لهم من قبل الوكالة في كل من أقاليم تاونات شفشاون والحسيمة".
وتقضي تلك الاتفاقيات بـ "تزويد الفلاحين ببذور ذات جودة عالية، مع مواكبة التعاونيات في مرحلة الإنبات وتحضير الشتلات في البيوت البلاستيكية في درجة حرارة متحكم فيها، ووضع فريق عمل من المهندسين والتقنيين الفلاحيين رهن إشارة الفلاحين والتعاونيات، وتزويدهم بالمدخلات الفلاحية من أسمدة وأدوية مناسبة بأثمان مناسبة".
كما تنص الاتفاقيات على "شراء المنتج بالثمن المتفق عليه من قبل الفلاحين مسبقا، وتوفير وسائل النقل المناسبة من أجل توفير المنتج لوحدة التثمين في ظروف نقل تحافظ على جودة ونوعية المحصول".
ونقل الموقع، عن مصدر وصفه بـ"المطلع"، أنه "تم تقريبا توزيع بذور صالحة لزراعة 105 هكتارات، وذلك على أزيد من 170 فلاحا".
يشار إلى أن قانون تنظيم زراعة القنب الهندي ينص على "منح تراخيص لتسعة أنشطة؛ أولها يرتبط بالفلاح وهي الإنتاج والزراعة، في المناطق الثلاث المقننة، وهي عمالة شفشاون وعمالة تاونات وعمالة الحسيمة، وثانيها إنتاج الشتائل واستغلالها، أو استيراد البذور والشتائل، أو تصدير البذور والشتائل؛ وهي أنشطة يقوم بها أشخاص وليس شركات".
أما باقي الأنشطة فتتولاها شركات، في حسبانها أنشطة تقوم على "تحويل القنب الهندي ونقله وتسويقه وتصديره واستيراد منتجاته".