يمكن علاج سرطان القولون والمستقيم إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة. ومع ذلك، يتم الإبلاغ عن غالبية حالات السرطان في مرحلة متقدمة، ما يجعل التعرف على أعراض المرض أمرًا مهمًا.
وفقًا لدراسة أجراها باحثو كلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس، يمكن أن تساعد أربع علامات وأعراض لسرطان القولون والمستقيم في تشخيص المرض مبكرا، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وقالت الجامعة، في بيان رسمي: "قد تكون هذه العلامات مفتاحا للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم وتشخيصه بين البالغين الأصغر سنا".
نُشرت الدراسة في 4 مايو/ أيار الجاري، في مجلة المعهد الوطني للسرطان.
ووجد الباحثون أربع علامات حاسمة للمرض بين ثلاثة أشهر وسنتين من تشخيص المرض.
العلامات هي آلام في البطن ونزيف من المستقيم وإسهال وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
يقول الباحثون إن هذه العلامات تشير إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وجود عرض واحد يضاعف الخطر
وجد الباحثون أن "وجود عرض واحد من الأعراض يضاعف الخطر تقريبا؛ وجود عرضين يزيد الخطر بأكثر من 3-5 مرات؛ وجود ثلاثة أو أكثر يزيد الخطر بأكثر من 6-5 مرات".
وفقًا لكبير الباحثين، لين كاو، هناك عرضان على وجه الخصوص - نزيف المستقيم وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد (حالة لا توجد فيها خلايا دم حمراء صحية كافية لحمل الأكسجين) - يشيران إلى الحاجة إلى التنظير الداخلي والمتابعة في الوقت المناسب.
المواليد ابتداء من عام 1990 لديهم مخاطر مضاعفة للإصابة
سلط الباحثون الضوء على اتجاه مقلق للغاية، ما يؤكد تزايد حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين البالغين الأصغر سنا.
قال الباحثون إن الأفراد المولودين في عام 1990 لديهم ضعف خطر الإصابة بسرطان القولون وأربعة أضعاف خطر الإصابة بسرطان المستقيم مقارنة بمن ولدوا في عام 1950.
ما هي العلامات الأخرى لسرطان القولون والمستقيم التي يجب أن تكون حذرًا بشأنها؟
هناك أعراض أخرى لسرطان القولون والمستقيم بينها: تغير في عادات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك)، ووجود دم في البراز، والشعور بأن الأمعاء لا تفرغ جيدا، والضعف أو التعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر.