ووفقا للتقرير الذي نشره موقع "هسبريس" المغربي، فإن "الموسم الفلاحي الذي يمتد من 01 شتنبر (سبتمبر) 2021 إلى 31 غشت (أغسطس) 2022، هو الموسم الأكثر جفافاً خلال الأربعين سنة الماضية".
ورصد التقرير المعنون بـ "حالة المناخ لسنة 2022"، والذي أصدرته المديرية العامة للأرصاد الجوية، وجود "عجز سنوي في الأمطار بلغ نحو 46%، كما أن السنة الماضية هي رابع سنة جافة على التوالي في المغرب".
ووأوضح أن السنة الماضية سجلت "تساقطات مطرية تقدر بـ102 ملم فقط مقابل 187 ملم كمعدل طبيعي، ونحو 207.5 ملم ككمية أمطار على مستوى المناطق الزراعية مقابل 377 ملم كمعدل طبيعي".
وقال التقرير: "إلى جانب ضعف التساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة فقد كانت السنة الماضية متميزة بحرائق أتت بشكل غير مسبوق على 23 ألف هكتار من المساحة الغابوية، وتسببت في أضرار مادية وخسائر بشرية".
وحسب التقرير فقد "تم تسجيل نقص عام وحاد للتساقطات المطرية على صعيد الأحواض المائية، كما تجاوز مجموع التبخر الاحتمالي المعدل العادي في جل مناطق الغرب، ما عدا في بعض أقاليم اللوكوس".
وأكد التقرير الحكومي أن "هطول الأمطار نتج عنه عجز يفوق 40% في 7 أحواض مائية من أصل 10 في المجموع".
ويعاني المغرب من أزمة في المياه بسبب حالة الجفاف المتزايدة والناتجة عن قلة مياه الأمطار ودرجات الحرارة العالية التي تتعرض لها المملكة.