إسرائيل تجري فحصا لتوابيت فرعونية داخل مستشفى في القدس... صور

نُقل تابوتان فرعونيان، اليوم الأحد، من متحف إسرائيل إلى مستشفى "شعاري تسيديك" في القدس لإجراء تصوير مقطعي محوسب، وفق إعلام عبري.
Sputnik
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "تم نقل أغطية تابوتين فرعونيين إلى فحص التصوير المقطعي المحوسب في شعاري تسيديك".
وأوضحت أن عملية الفحص تهدف إلى "تتبع العمليات التي قام بها الحرفيون أثناء تصنيع أغطية التابوتين منذ آلاف السنين".
من جانبها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية: "في عملية معقدة ومنسقة استغرقت عدة أشهر لتنظيمها، تم نقل غطائين لتابوتين مصريين مزينين ومنحتين من خشب الجميز لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في شعاري تسيديك".
وأضافت: "تم تنظيم العملية من قبل أمين القسم المصري وطاقم معامل الترميم في متحف إسرائيل من أجل تتبع الأعمال التحضيرية، التي قام بها الحرفي قبل تزيين أغطية التوابيت".
وقال نير أور ليف، أمين الآثار المصرية في متحف إسرائيل، إن "الفحص أتاح لنا أن نفهم بشكل أفضل تصرفات الحرفي الذي صنع أغطية التابوتين، وبالتالي تقديم إسهام كبير في البحث الذي نجريه".
مصر تسترد غطاء تابوت فرعوني ضخم من أمريكا
وتابع: "من خلال المسح، حددنا تجاويف في الخشب مملوءة بالجص كجزء من التحضير لتزيين التوابيت، وكذلك الأجزاء المختلفة التي تم نحتها بالكامل من الجص ولم يتم نحتها مباشرة من الخشب".
يعود تاريخ غطاء التابوت الأول إلى حوالي عام 950 قبل الميلاد، ويعود لمغنية طقوس للإله آمون رع، تسمى جيد - موت.
ويعود غطاء التابوت الثاني إلى الفترة ما بين القرنين السابع والرابع قبل الميلاد، وكان هذا التابوت يخص أحد النبلاء المصريين، يُدعى بيتاح حتب.
ولم تذكر وسائل الإعلام العبرية معلومات حول كيفية وصول أغطية التابوتين إلى إسرائيل وإيداعهما المتحف الكائن في مدينة القدس.
مناقشة