وقالت الدكتورة أماندا كيليان، الباحثة المشرفة على الدراسة من المركز الطبي التابع لجامعة رادبود الهولندية، إن ذاكرة من أجروا تلك العمليات وقدرتهم على التركيز "ما زالت تتحسن حتى بعد مرور عامين من إجراء الجراحة".
وأشارت إلى أن الدراسة سجَّلت شواهد على بعض التحسن في تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة لانخفاض ضغط الدم، وهو أمر قد يكون له دور في تقوية الذاكرة وتحسين قدرات التركيز والانتباه.
ولفتت إلى أن "الناس يزداد إقبالهم على ممارسة الرياضة بعد الجراحة، ويتحسَّن مزاجهم"، مضيفة أن فقدان الوزن بعد الجراحة قد يقلل من فرصة الإصابة بأعراض الخرف.
كانت دراسات سابقة قد ربطت فقدان الوزن بتحسين قوة الدماغ، وتصفية عوامل التشتيت (زيادة التركيز)، والتحكم في الاندفاعات النفسية.