غزة - سبوتنيك. وطالبت الوزارة من الجهات الدولية والأممية ذات العلاقة بمتابعة قضية الأسرى المرضى بشكل عام وقضية وليد دقة بشكل خاص. وناشدت الصليب الأحمر الدولي التدخل العاجل لإنقاذ حياته، حيث يعاني من سرطان النخاع الشوكي.
في سياق متصل، أدلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، بتصريح على حسابه الرسمي في تويتر يصف فيه دقة بأنه مخادع ويجب أن يموت في السجن.
بدورها، حذرت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة السلطات الإسرائيلية من وفاة الأسير وليد دقة، حيث وصفت حالته الصحية بأنها خطيرة جداً، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يكون أسيره شهيداً.
وجاء تحذير الغرفة المشتركة بعد تصريح الوزير بن غفير السابق.
وفي وقت سابق، حذر مكتب إعلام الأسرى من أن مصير وليد دقة قد يكون مشابهاً لمصير الأسير خضر عدنان الذي توفي في السجون الإسرائيلية بسبب إضرابه عن الطعام. ومن المقرر أن تناقش لجنة الإفراجات الإسرائيلية يوم الأربعاء إمكانية الإفراج المبكر عن وليد دقة.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية في إسرائيل، وهو معتقل منذ 25 من آذار/مارس 1986، وأحد أبرز الأسرى وأقدمهم في السجون الإسرائيلية.
وأصدرت محكمة إسرائيلية بحق الأسير دقة حُكماً بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ 37 عامًا، وأضافت عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
ويعاني الأسير وليد دقة من تشخيص إصابته بسرطان النخاع الشوكي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.