00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد وفاة خضر عدنان.. هل تستمر معركة "الأمعاء الخاوية" للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟

© Sputnik . Ajwad Jradatمسيرات وحداد وإضراب يعم الأراضي الفلسطينية تنديدًا بمقتل الأسير خضر عدنان
مسيرات وحداد وإضراب يعم الأراضي الفلسطينية تنديدًا بمقتل الأسير خضر عدنان - سبوتنيك عربي, 1920, 11.05.2023
تابعنا عبر
على الرغم من وفاة المعتقل الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، خضر عدنان، في الثاني من الشهر الجاري، واندلاع مواجهة جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة، فإن الأسرى الفلسطينيين يخططون، مجددا، لإضراب منظم عن الطعام ضمن "معركة الأمعاء الخاوية".
ذكرت مصادر إسرائيلية أن لجنة الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن الأسرى الأمنيين (منفذي العمليات المسلحة في السجون الإسرائيلية) سيبدؤون قريبا إضرابا عن الطعام بعد وفاة الأسير خضر عدنان.
فلسطينيون يدعمون الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي منذ 80 يوما قبل ايام من وفاته - سبوتنيك عربي, 1920, 11.05.2023
صحيفة عبرية: إسرائيل لم توافق على تسليم جثمان خضر عدنان لوقف إطلاق النار في غزة
سلاح فعال
وجاء هذا الإعلان الفلسطيني على خلفية استنفاد كل أدوات الضغط، وإدراك الفلسطينيين لعدم إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في قضايا الاعتقال الإداري، حيث حددت لجنة الأسرى الفلسطينيين أن الإضراب عن الطعام سيبدأ "بانتهاء فترة الحداد على الشهيد خضر عدنان ورد غزة على وفاته، مشددة على أن "الإضراب عن الطعام.. سلاح فعال يخدم جهودنا".
يعتبر كثير من الفلسطينيين أن سلاح الإضراب عن الطعام يؤسس لمعارك أخرى فلسطينية ضد السجان الإسرائيلي، خاصة وأن المعتقل الفلسطيني يواجه سياسة العزل الانفرادي والعقوبات الجماعية، مع استمرار رفض السلطات الإسرائيلية لمطالب تحسين الوضع الصحي للمئات من المرضى والمصابين من بين الأسرى الفلسطينيين، إذ يواجهون انتهاكا فاضحا لأبسط حقوقهم الإنسانية، وهو ما يصفه البعض بأنه "إرهاب منظم".
ويعني "الإضراب المفتوح عن الطعام"، امتناع المعتقل الفلسطيني عن تناول جميع المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى أنفسهم، باستثناء الماء وقليل من الملح في محاولة للحفاظ على حياته.
مسيرات وحداد وإضراب يعم الأراضي الفلسطينية تنديدًا بمقتل الأسير خضر عدنان - سبوتنيك عربي, 1920, 04.05.2023
توتر يخيم على أقسام الأسرى في السجون الإسرائيلية بعد يومين من وفاة خضر عدنان
الاعتقال القسري
الشاهد أن إضراب خضر عدنان لم يكن الأول من نوعه، أو الأول له، فقد سبق أن أضرب عدة مرات من قبل، ويتردد أنها 5 أو 6 مرات متتالية، وهو ما دفع برئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إلى القول إن "الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذا جريمة اغتيال متعمدة بحق عدنان".
وأضاف اشتية أن جريمة اغتيال خضر عدنان جاءت بعد رفض طلب الإفراج عنه من قبل السلطات الإسرائيلية وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي.
ومن جانبه، حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إسرائيل، المسؤولية الكاملة، قائلا:

"إن عدنان استشهد... نتيجة الإهمال والاعتقال القسري، وعدنان أول فلسطيني يستشهد نتيجة إضرابه عن الطعام وتجاهل مطالبه من قبل سلطات الاحتلال".

غياب عن الوعي
ويشار إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية قد أعلنت وفاة المعتقل الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، في الثاني من الشهر الجاري، وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وجد عدنان غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ87 من إضرابه عن الطعام، وبعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة.
مسيرات وحداد وإضراب يعم الأراضي الفلسطينية تنديدًا بمقتل الأسير خضر عدنان - سبوتنيك عربي, 1920, 02.05.2023
مسيرات وحداد وإضراب تعم الأراضي الفلسطينية تنديدا بمقتل الأسير خضر عدنان
واعتقل خضر عدنان، وهو من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، في 5 فبراير/ شباط الماضي، من قبل قوات الأمن الإسرائيلية للمرة الثالثة عشر في حياته، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض"، ومنذ ذلك الحين أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
مسؤولية إسرائيلية
وحمّلت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس" الفلسطينيتان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة خضر عدنان (44 عاما)، كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بفتح تحقيق دولي في أسباب وفاته.
وفور الإعلان عن وفاة عدنان، عمّ الحداد العام والإضراب الشامل المحافظات الفلسطينية، تنديدًا بمقتله ورفضًا لاعتقاله التعسفي، وسط حالة من الغضب والحزن، وقد عمّ الإضراب جميع مناحي الحياة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وفي مدينة غزة نظمت الفصائل الفلسطينية مؤتمرا صحفيا أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، استنكارًا لمقتل القيادي الأسير خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، خلال كلمته في المؤتمر: "إن حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية سترد على هذه الجريمة النكراء بحق الشهيد الأسير خضر عدنان".
 وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير - سبوتنيك عربي, 1920, 02.05.2023
بعد وفاة خضر عدنان... إسرائيل تغلق الزنازين وبن غفير يهدد بمزيد من التضييق
سياسة الاعتقال الإداري
ومن هنا، تعد معركة "الأمعاء الخاوية" وهي معركة يصفها الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل، نتيجة لمعاناتهم وصمودهم في وجه القمع والظلم، يقومون خلالها بالإضراب المفتوح عن الطعام، في محاولة لفرض حقوقهم والتعبير عن رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري التي تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية، حيث تحرمهم من المحاكمة العادلة والزيارات الأسرية.
وتلك المعركة قد قتل على إثرها الأسير الإداري خضر عدنان، في الثاني من الشهر الجاري، بعد معركة طويلة استغرقت 87 يوما كاملة، في وقت يعتبر كثير من الفلسطينيين أن "سلاح الإضراب عن الطعام"، أو معركة "الأمعاء الخاوية"، سلاح مهم ورئيس في وجه الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره يمثل ضغطا سياسيا واضحا على الحكومات الإسرائيلية من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ترهيب وتنكيل
يدرك الفلسطينيون أن سلاح الإضراب عن الطعام قد ينتهي بالموت في أي لحظة، ولكن يدخل المعتقل الفلسطيني في حالة الإضراب تلك من أجل التمسك بسلاح قوي يعلم أنه يؤثر سلبا على إسرائيل.
علم فلسطين في مدينة روابي، الضفة الغربية، فلسطين، أرشيف 2017 - سبوتنيك عربي, 1920, 02.05.2023
الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في "جريمة إعدام الأسير عدنان خضر"
ومن هنا، أصر المعتقل خضر عدنان على استكمال حياته بهذا السلاح الحقيقي، حيث سبق أن بدأ اضطراباته في العام 2012 حينما خاض إضرابا لمدة 66 يوما متواصلة، اتبعها بإضراب آخر عن الطعام في العام 2015، لمدة 52 يوما، ثم إضراب ثالث في العام 2018 لمدة 59 يوما أيضا، لحقها بإضراب رابع في العام 2021 لمدة 25 يوما، وانتزع فيها كلها حريته بعد تحقيق بعض المطالب الفلسطينية من قبل الحكومات الإسرائيلية.
وجاء الإضراب الخامس والأخير لخضر عدنان، والذي استمر لمدة 87 يوما كاملة، لتزهق روحه في الثاني من الشهر الجاري.
التغذية القسرية
في السياق نفسه، وحتى لا تتكرر تجربة خضر عدنان، ومن قبله من معتقلين لقوا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية جراء اتباعهم لسياسة أو سلاح "الأمعاء الخاوية"، فإن إدارة السجون الإسرائيلية تتبع أشكالا للضغط والترهيب والتنكيل للمضربين عن الطعام من بين الأسرى بهدف كسر إرادتهم، بما في ذلك "التغذية القسرية" التي تشكل خطرا على حياتهم.
متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية في مدخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، 15 أبريل 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 05.04.2023
هيئة شؤون الأسرى: القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 400 فلسطيني من المسجد الأقصى
ومن بين الأشكال والطرق التي تتبعها إسرائيل في محاولة إعادة المضربين عن الطعام إلى الحياه الطبيعية، هي اتباع سياسة "التغذية القسرية" التي تعد إحدى الوسائل التي تستخدمها إسرائيل عبر إدخال أنابيب التغذية إلى معدة الأسير المضرب عن الطعام، من خلال الأنف وحقن المواد الغذائية من خلالها بقوة إلى المعدة، وهي طريقة وصفت بالخطيرة حيث أدت إلى مقتل عدد من الأسرى من قبل، أو تقوم إدارة السجون الإسرائيلية بإدخال المواد الغذائية والسوائل عن طريق الحقن في مجرى الدم (الأوردة والأوعية الدموية).
معارك السجون الإسرائيلية
ويذكر أنه في العام 2015، أقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" قانون التغذية القسرية للأسرى، بالقراءتين الثانية والثالثة، بأغلبية 46 صوتا، مقابل 40 صوتا، آنذاك، حيث يدفع هذا القانون بأحقية أو بضرورة إطعام الأسرى المضربين عن الطعام بشكل قسري إذا "كانت حياتهم في خطر"، في وقت سبق أن سقط 4 أسرى فلسطينيين قتلى نتيجة "التغذية القسرية".
سجن أيالون في الرملة، إسرائيل  - سبوتنيك عربي, 1920, 28.01.2023
قدري أبو بكر: ارتفاع وتيرة النقل والتنكيل داخل السجون الإسرائيلية وإجراءات تصعيدية للأسرى
ويشار إلى أن معارك "الأمعاء الخاوية" لم تبدأ مع خضر عدنان، ولكنها بدأت في العام 1969، في "سجن الرملة"، في إضراب عن الطعام استمر 11 يوما، للمطالبة بتحسين وزيادة كمية الطعام، في وقت سجل إضراب "سجن نفحة" في العام 1980 والذي استمر لمدة 32 يوما كاملة، أشهر الإضرابات للأسرى الفلسطينيين، قتل على إثره اثنين من الفلسطينيين بعد التنكيل بهما من قبل إدارة السجن.
ومن بين الإضرابات الأخرى التي لا تقل شهرة عن إضراب سجن نفحة، هو الإضراب الذي وقع في العام 1992 الذي شمل معظم السجون، وشارك فيه نحو 7 آلاف أسير، واستمر 15 يوما، ووصف بأنه من أنجح الإضرابات التي خاضها الأسرى الفلسطينيون من أجل الحصول على حقوقهم، بعدما قتل خلاله 7 من الأسرى.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала