تقدر أعمال تجديد المنزل الذي بني في القرن السابع عشر والواقع بمدينة "براوناو آم إن" بنحو 20 مليون يورو، ومن المتوقع أن تبدأ هذا الخريف وتنتهي في عام 2025، بحسب موقع "dekrantenkoppen".
وبتحويل مسقط رأس هتلر إلى مركز حقوقي للشرطة، ينتهي جدل طويل حول ما يجب فعله بالضبط بالمبنى الذي ولد فيه الزعيم النازي في 20 أبريل/نيسان 1889، بعد سنوات من الصراع مع الأسرة التي تملك المنزل.
وأصبح المنزل، الواقع على الحدود مع ألمانيا، ملكية حكومية في نهاية عام 2016 بعد أن أقر البرلمان قانون نزع الملكية، وهو ما لم تتقبله وريثة المنزل، عائلة غيرلينده بومر، وتبع ذلك سنوات من المعركة القانونية، قبل أن ينتهي الأمر بتسوية تتسلم بموجبها العائلة تعويضات حكومية.
وقالت الداخلية النمساوية في بيان: "الاستخدام المستقبلي من قبل الشرطة سيظهر بوضوح أن المبنى لا يمكن أن يصبح موقعا تذكاريا للنازية".
على الرغم من أن هتلر الديكتاتور السابق أمضى بضعة أشهر فقط من حياته في المنزل، إلا أن المنزل استمر في جذب أنصار النازية من جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع افتتاح مركز التدريب الحقوقي الخاص بالشرطة في المنزل بحلول عام 2026.