"رؤية المملكة 2030 تتضمن استراتيجية كبرى متوافقة مع المشروع العالمي للتنمية المستدامة، والتي تحتوي على 17 هدفا بداية من محاربة الفقر والجوع والصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين، والطاقة والمياه والمحافظة على البيئة والمناخ والبنى التحتية، ومحاربة العنصرية وهذا الهدف المهم يأتي من ضمن مساعي المملكة، والتي وضعت له عدة ضوابط بداية من الجانب القانوني والاجتماعي، بما يدفع لتغيير المفاهيم القديمة التي كانت منتشرة في الكثير من البلدان العربية".
"مثل هذه المنظمات والتي تخضع لتأثير مباشر ذات النفوذ، لا سيما أمريكا، حيث لم يعد القوة تعتمد على الجوانب العسكرية فقط، بل عبر التدخل في شؤون البلدان الداخلية من خلال مثل هذه المنظمات، التي قد تتبع بشكل مباشر منظمات الأمم المتحدة أو لا تتبع".
"الإمارات خاصة ودول الخليج بشكل عام، مستهدفة من قبل بعض التنظيمات ومن يمولها، والتي نشطت في الآونة الأخيرة وبعد التطورات التي استجدت على المستوى الدولي وبوادر ظهور نظام عالمي متعدد الأقطاب، وحيادية دول المنطقة وخروجها من العباءة الأمريكية والتبعية العمياء لأمريكا والغرب، واشتداد عملية الاستقطابات بعد ازدياد الأهمية الاقتصادية والجيوسياسية لدول المنطقة".