وقالت في مقابلة مع قناة "i24" الإسرائيلية، أمس الاثنين، إنها "على يقين من أن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ موقفا من قضية الصحراء قريبا جدا".
وشددت الوزيرة الإسرائيلية على أن العلاقات مع المغرب لها أهمية قصوى بالنسبة لإسرائيل، وأنها رأت في المغرب رغبة كبيرة في التعاون مع بلادها.
وأضافت أن "اتفاقيات إبراهيم" ستسمح للمغرب بأن تكون جسرا بين إسرائيل والدول الأفريقية في كافة المجالات الممكنة.
وعن الاتفاقيات التي أبرمتها خلال زيارتها للمغرب، أوضحت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، أنها أمضت اتفاقيات مع نظيرها المغربي، محمد عبد الجليل، في مجالات الاعتراف المتبادل برخص القيادة، وتعزيز الاتفاقيات الثنائية بشأن القضايا البحرية، والروابط المباشرة بين موانئ إسرائيل والمغرب.
وكانت وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية قد أعلنت فور وصولها إلى المغرب، أمس الاثنين، عن نيتها إضاءة شمعة على قبر جدها هناك.
ولدت ريغيف، الوزيرة عن حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو، في كريات غات جنوبي إسرائيل في 26 مايو/أيار 1965، لأب مهاجر من المغرب وأم مهاجرة من إسبانيا.
ومنذ عقود يدور نزاع حول الصحراء الغربية، بين المغرب، والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم "البوليساريو" التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب.
ويقترح المغرب، الذي يسيطر على أغلب أراضي المستعمرة الإسبانية السابقة، منح الصحراء حكما ذاتيا تحت سيادته، لكن "البوليساريو" ترفض هذا المقترح، وتطالب بتنظيم استفتاء بإشراف الأمم المتحدة لتقرير مصير الصحراء.
وتم إقرار وقف إطلاق النار بعد معارك طويلة بين الجيش المغربي وحركة البوليساريو عام 1991، لكن المملكة المغربية ظلت تعتبر الصحراء جزءا من أراضيها.