أنطاكيا - سبوتنيك. وأصدرت الوزارة بيانا أوضحت فيه أن "تركيا سترسل كتيبة كوماندوز إلى كوسوفو كوحدة احتياطية بناء على طلب من قيادة القوات المشتركة لحلف الناتو/ نابولي في إيطاليا".
وأشارالبيان إلى أنه "من المقرر أن تتوجه الوحدات التركية في 4 – 5 يونيو/ حزيران الجاري إلى ثكنة سلطان مراد في كوسوفو".
وفي وقت سابق، طرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وساطة بلاده فيما يتعلق بالحوار بين صربيا وإقليم كوسوفو (المعترف به من طرف واحد)، على خلفية التوتر المتصاعد أخيرا بينهما، خلال اتصالين هاتفيين مع كل من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.
وأفادت الرئاسة التركية، يوم الأربعاء الماضي، بأن "رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي". ولفت أردوغان، بحسب بيان الرئاسة التركية، إلى أن تركيا على استعداد للقيام بدورها في عملية الحوار.
كما أكد أن "إحراز تقدم في الحوار فيما يتعلق بالتطورات في شمال كوسوفو هو السبيل الوحيد لإرساء سلام واستقرار دائمين في المنطقة".
وأوعز الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في 26 أيار/ مايو، للجيش باتخاذ أقصى درجات الاستعداد القتالي بسبب الوضع في كوسوفو وميتوهيا، الناجم عن خطوات بريشتينا الأحادية الجانب.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى، وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
وأكد وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، أن الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي وتوجه نحو إقليم كوسوفو (المعلن كجمهورية من طرف واحد).
وتعتبر هذه الخطوات رد فعل على محاولة سلطات بريشتينا تعيين ألبان كرؤساء بلديات في الشمال ذو الأغلبية الصربية، بعد الانتخابات المحلية التي جرت في 23 أبريل/ نيسان الماضي، في شمال كوسوفو، والتي قاطعها الصرب المحليون.