https://sarabic.ae/20230603/رئيس-صربيا-الغرب-يعلم-أن-كوسوفو-هي-سبب-التصعيد-الأخير-1077695364.html
رئيس صربيا: الغرب يعلم أن كوسوفو هي سبب التصعيد الأخير
رئيس صربيا: الغرب يعلم أن كوسوفو هي سبب التصعيد الأخير
سبوتنيك عربي
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن الدول الغربية تعلم أن كوسوفو هي سبب التصعيد الأخير، ولكنه في الوقت نفسه يقف إلى جانبها ويلوم الصرب على كل شيء. 03.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-03T07:36+0000
2023-06-03T07:36+0000
2023-06-03T07:38+0000
صربيا
كوسوفو
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1d/1077561177_0:133:1280:853_1920x0_80_0_0_28c61b96b3df1657097a3f2063e3b314.jpg
وصرح فوتشيتش، مساء يوم الجمعة، أن "سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا واثقة من إفلاتها من العقاب، وأنه بأي خطوات أحادية الجانب، سينحاز الغرب إليها، ويلوم الصرب على كل شيء". وأوضح أن الاشتباكات مع المتظاهرين في شمال كوسوفو وميتوهيا في 29 مايو/أيار الماضي، "لم تبدأ من قبل الوحدات العسكرية التابعة لقوة كوسوفو (قوات دولية بقيادة الناتو)، ولكن من قبل شرطة جمهورية كوسوفو التي نصبت نفسها بنفسها".وأشار الرئيس الصربي إلى أن "الجميع في الغرب يعرف أن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي هو المذنب، ولكن هذا لا يفيدنا".وتابع: "هو يعلم أنه مهما فعل، فإن الأمريكيين والبريطانيين والألمان، سيطالبون الصرب بألا يعرّضوا "السلامة الإقليمية لكوسوفو" للخطر، وعدم عودة الشرطة الصربية إلى كوسوفو وميتوهيا، وأيضا عدم السماح بالحكم الذاتي الحقيقي للصرب في كوسوفو". وأردف فوتشيتش: "صربيا هي المسؤولة عن كل شيء بالنسبة للغرب".وتشهد كوسوفو مؤخرًا توترًا متصاعدًا ومصادمات بين الأقلية الصربية والسلطات، على خلفية تنصيب رؤساء بلديات من الألبان في شمالي كوسوفو، بعد انتخابات قاطعتها الأقلية الصربية.وكانت الأقلية الصربية في كوسوفو قد قاطعت الانتخابات المحلية التي أُجريت في أبريل/نيسان في أربع بلديات شمالية، مما سمح للألبان بالسيطرة على المجالس.وأعلن وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، الأسبوع الماضي، نشر وحدات من الجيش قرب الحدود مع كوسوفو، دعما للأقلية الصربية.جدير بالذكر أن إقليم كوسوفو أعلن، في 2008، استقلاله من جانب واحد؛ وتلقى اعترافا من بعض الدول الأوروبية، ولا تعترف صربيا باستقلال الإقليم.ووقعت صربيا وكوسوفو عددا من الاتفاقيات عرفت باسم "اتفاقيات واشنطن"، تلتزم بموجبها سلطات بريشتينا بعدم الترشح للانضمام إلى المنظمات الدولية؛ في مقابل امتناع بلغراد عن العمل على إقناع دول العالم بسحب اعترافها بجمهورية كوسوفو.
https://sarabic.ae/20230602/البيت-الأبيض-الولايات-المتحدة-تحث-صربيا-على-سحب-قواتها-من-على-حدود-كوسوفو-1077692083.html
https://sarabic.ae/20230530/السفير-الروسي-في-صربيا-قوات-الناتو-تنحاز-إلى-بريشتينا-خلال-التصعيد-في-كوسوفو-1077587699.html
صربيا
كوسوفو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1d/1077561177_88:0:1225:853_1920x0_80_0_0_46808a8949d2103ceebd33042b43c2a2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
صربيا, كوسوفو, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
صربيا, كوسوفو, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
رئيس صربيا: الغرب يعلم أن كوسوفو هي سبب التصعيد الأخير
07:36 GMT 03.06.2023 (تم التحديث: 07:38 GMT 03.06.2023) قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن الدول الغربية تعلم أن كوسوفو هي سبب التصعيد الأخير، ولكنه في الوقت نفسه يقف إلى جانبها ويلوم الصرب على كل شيء.
و
صرح فوتشيتش، مساء يوم الجمعة، أن "سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا واثقة من إفلاتها من العقاب، وأنه بأي خطوات أحادية الجانب، سينحاز الغرب إليها، ويلوم الصرب على كل شيء".
وأوضح أن الاشتباكات مع المتظاهرين في شمال كوسوفو وميتوهيا في 29 مايو/أيار الماضي، "لم تبدأ من قبل الوحدات العسكرية التابعة لقوة كوسوفو (قوات دولية بقيادة الناتو)، ولكن من قبل شرطة جمهورية كوسوفو التي نصبت نفسها بنفسها".
وأشار الرئيس الصربي إلى أن "الجميع في الغرب يعرف أن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي هو المذنب، ولكن هذا لا يفيدنا".
وتابع: "هو يعلم أنه مهما فعل، فإن الأمريكيين والبريطانيين والألمان، سيطالبون الصرب بألا يعرّضوا "السلامة الإقليمية لكوسوفو" للخطر، وعدم عودة الشرطة الصربية إلى كوسوفو وميتوهيا، وأيضا عدم السماح بالحكم الذاتي الحقيقي للصرب في كوسوفو".
وأردف فوتشيتش: "صربيا هي المسؤولة عن كل شيء بالنسبة للغرب".
وتشهد كوسوفو مؤخرًا
توترًا متصاعدًا ومصادمات بين الأقلية الصربية والسلطات، على خلفية تنصيب رؤساء بلديات من الألبان في شمالي كوسوفو، بعد انتخابات قاطعتها الأقلية الصربية.
وكانت الأقلية الصربية في كوسوفو قد قاطعت الانتخابات المحلية التي أُجريت في أبريل/نيسان في أربع بلديات شمالية، مما سمح للألبان بالسيطرة على المجالس.
وأعلن وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، الأسبوع الماضي، نشر وحدات من الجيش قرب الحدود مع كوسوفو، دعما للأقلية الصربية.
جدير بالذكر أن
إقليم كوسوفو أعلن، في 2008، استقلاله من جانب واحد؛ وتلقى اعترافا من بعض الدول الأوروبية، ولا تعترف صربيا باستقلال الإقليم.
ووقعت صربيا وكوسوفو عددا من الاتفاقيات عرفت باسم "اتفاقيات واشنطن"، تلتزم بموجبها سلطات بريشتينا بعدم الترشح للانضمام إلى المنظمات الدولية؛ في مقابل امتناع بلغراد عن العمل على إقناع دول العالم بسحب اعترافها بجمهورية كوسوفو.