وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن رئيس البرلمان المغربي رحب بزيارة أوحانا وقال إن "هذه علامة بارزة لمستقبل السلام في الشرق الأوسط".
من جانبه، رد أوحانا، وهو أول رئيس للكنيست يُدعى لزيارة رسمية لبرلمان دولة مسلمة، أن "هذه حقبة جديدة في العلاقات بين إسرائيل والمغرب".
وأشار رئيس الكنيست إلى أن "التعاون السياسي والأمني والمدني بين البلدين في ذروته".
في سياق متصل، قال أوحانا في تغريدة على "تويتر" إنه سيقدم لنظيره المغربي أصغر قرآن في العالم كهدية.
وأضاف رئيس الكنيست: "بمناسبة هذه المناسبة، اخترت أن أقدم لمضيفي هدية استثنائية تربط العالم الإسلامي الديني بذروة الابتكار الإسرائيلي: قرآن نانو".
ومضى موضحا: "بداخل علبة زجاجية طبعة ستقدم لرئيس البرلمان المغربي، حيث توجد شريحة بحجم 4.7 ميليمتر وبسمك ضئيل 500 ميكرون تحتوي على أصغر نسخة من المصحف المقدس لدى الدين الإسلامي، بكل حروفه البالغ عددها 320 ألف حرف والتي طبعت بتقنية النانو الإسرائيلية".
وتابع: "تم إنتاج التطوير الفريد من قبل شركة المجوهرات الإسرائيلية "تنؤور" لأول مرة على الإطلاق بمناسبة الزيارة التاريخية للمغرب. تم فحص الألواح النانوية باستخدام مجهر إلكتروني خاص من قبل علماء خبراء من قسم تكنولوجيا النانو".
وختم أوحانا بالقول: "إن تحقيق اختراقة العلاقات بين إسرائيل والمغرب على المستوى البرلماني هو فرصة عظيمة للربط بين الماضي بالمستقبل، بين التقاليد والتقدم، بين القديم والجديد، وإعطاء مكانة للابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية".
واكتسبت العلاقات المغربية الإسرائيلية زخما متزايدا في الآونة الأخيرة. وخلال الأيام الأخيرة الماضية زار عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين الرباط، بما في ذلك، وزيرة المواصلات ميري ريغيف.
ويوم الاثنين الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي في بيان أن 12 جنديا وضابطا إسرائيليا وصلوا إلى المغرب للمشاركة في مناورات "الأسد الأفريقي" الأوسع في أفريقيا، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأواخر 2020، أعلنت الرباط استئناف علاقاتها مع تل أبيب بعدما قطعتها عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.