وقال أوحانا، في كلمة له من المغرب، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتخذ قراره في وقت قريب بشأن مغربية الصحراء"، مؤكدًا أن المباحثات التي انطلقت بخصوص ذلك تسير إلى الأمام.
وشدد على أن "التاريخ يشهد أن الصحراء هي جزء من المغرب وستظل كذلك"، معربًا عن "سعادته بزيارته للمغرب".
ونُظّمت وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي في العاصمة الرباط، من قِبل عددٍ من النشطاء في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، احتجاجًا على زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، إلى المغرب.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تعبّر عن التضامن مع فلسطين وتعارض زيارة رئيس الكنيست، واستنكروا التطبيع مع إسرائيل، مناشدين جميع المغاربة بالتعبير عن رفضهم للزيارة واستقبال رئيس الكنيست داخل قاعة البرلمان.
ووصل رئيس الكنيست الإسرائيلي إلى المغرب، يوم أمس الأربعاء، بناءً على دعوة من رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، في أول زيارة لمسؤول إسرائيلي في هذا المنصب بهدف تعزيز التعاون بين البلدين.
كان مجلس النواب المغربي قد أصدر، في 17 مايو/ أيار الماضي، لائحة جديدة لمجموعات الصداقة البرلمانية، شملت أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - الإسرائيلية، في إطار تطور العلاقات بين البلدين أخيرًا.
ووفقًا للموقع الرسمي لمجلس النواب المغربي، تم نشر لائحة جديدة لمجموعات الصداقة البرلمانية تضم أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - الإسرائيلية، دون أن يتم الإعلان عن ذلك رسميًا مسبقًا.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد قطعها في عام 2000، بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وبذلك أصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل، بعد قطع موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل في 2010، ويعتبر السادس بين البلدان العربية بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر.
وتم اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب والجبهة البوليسارية المدعومة من الجزائر، وفقًا للاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة.