وقال المجلس، في بيان له، إنه "يرفض التدخلات الإقليمية في شؤون سوريا الداخلية، ودعم الحل السياسي للأزمة السورية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة"، معبراً عن دعمه جهود المبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسون في هذا الشأن، ودعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، وفقاً للمعايير الدولية.
وأكد المجلس، أهمية مواصلة ودعم كافة الجهود الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها، وعلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة السورية.
ورحب البيان "بقرار جامعة الدول العربية الوزاري بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، كما رحب بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا بشكل خطوة بخطوة على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا في مايو/ آيار الماضي.
وأكد المجلس، في ختام بيانه، على "أهمية استمرار كافة الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق"، مرحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً.
يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت، الشهر الماضي، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها.
يذكر أنه تم تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، على خلفية الأزمة السورية.