ودعا رئيس الدولة، خلال لقائه مع أعضاء لجنة الصلح الجزائي في مقرها في العاصمة، إلى مزيد من تضافر جهود الجميع في هذه المرحلة التاريخية من مسار البلاد، مؤكدا أنها معركة تحرير وطني، وفق ما جاء في مقطع فيديو نُشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
وأكد سعيد، خلال لقائه مع أعضاء لجنة الصلح الجزائي، ضرورة المزيد من تضافر جهود الجميع في هذه المرحلة التاريخية من مسار البلاد، مشددا على أنها معركة تحرير وطني.
وأكد الرئيس قيس سعيد، أنه لا مجال للتفريط بأي مليم من تلك الأموال المقدرة بملايين الدينارات، محذرا في هذا الصدد، من أيّ تحيّل بخصوص أي ملف من ملفات الصلح الجزائي، والتي حددها أعضاء اللجنة بنحو 130 ملفا، تم انجاز بعضها وإيداع نحو 5 مليون دينار منها في الخزينة العامة للبلاد التونسية.
ودعا سعيد إلى عدم التخفي وراء النصوص أو الفصول القانونية لتعطيل عمل الصلح الجزائي، مطالبا القضاة الشرفاء بالانخراط في الحرب ضد الفساد ومحاربة المفسدين.
وطالب الرئيس التونسي، عقب لقائه وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، محمد الرقيق، بضرورة تذليل العقبات أمام باعثي الشركات الأهلية من الشبان.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين كل الأجهزة المتدخلة في ملف الصلح في أقرب الآجال، مع إمكانية تجاوز بعض العقبات الموجودة على مستوى النص القانوني المنظم للعملية (المرسوم)، والصادر في 20 مارس/ آذار 2022، والمتضمن 50 فصلا.
ويذكر أن المرسوم المتعلق بالشركات الأهلية صدر في مارس 2022، يهدف إلى إحداث نظام قانوني خاص بالشركات الأهلية يقوم على المبادرة الجماعية والنفع الاجتماعي.