ونقل موقع "i24" الإسرائيلي عن كوهين، قوله: "القمة التي كانت مقررة في يوليو المقبل تأجلت، وأن سبب التأجيل هو قرار توسيع البناء في المستوطنات في الضفة الغربية"، مشيرا أنه "بحسب المخطط كان الاجتماع سيعقد بمشاركة دولتين حتى ثلاثة دول لا توجد لإسرائيل معها علاقات دبلوماسية".
وأضاف أن "إسرائيل تؤمن أن في الاجتماع الذي سيعقد مستقبلا هذه الدول ستشارك، وسيكون هذا من الخطوات نحو تطبيع العلاقات مع هذه الدول" ، مؤكد أن "الولايات المتحدة تقوم بدورٍ محوري لدعم اجتماع الوزراء".
وكان المغرب قد أعلن، الجمعة الماضية، تأجيل قمة للدول الموقعة على اتفاقيات "أبراهام"، التي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب هذا الصيف، ردًا على تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب مستعد لاستضافة النسخة الثانية من "منتدى النقب" خلال الدخول المقبل، ويأمل في أن يكون السياق السياسي مواتيا، بحسب وكالة أنباء المغرب العربي.
يشار إلى أنه تم تأجيل الاجتماع السنوي، الذي يدخل عامه الثاني بالفعل هذا الربيع، بعد تصاعد سابق للعنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
وجمع الاجتماع العام الماضي، وزير الخارجية الإسرائيلي وأعلى دبلوماسيي البحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المغرب.
وواجهت الصفقة انتقادات داخلية، حيث تحظى القضية الفلسطينية بشعبية واسعة في البلد الشمال أفريقي.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد قطعها في عام 2000، بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وبذلك أصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل، بعد قطع موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل في 2010، ويعتبر السادس بين البلدان العربية بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر.
وتم اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب والجبهة البوليسارية المدعومة من الجزائر، وفقًا للاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة.