وأظهرت الدراسات القائمة على الملاحظة باستمرار وجود صلة بين مستويات "فيتامين د" وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن التجارب العشوائية ذات الشواهد لم تجد أي دليل على أن مكملات "فيتامين د" تمنع أحداث القلب والأوعية الدموية، ربما بسبب الاختلافات في تصميم التجربة التي يمكن أن تؤثر على النتائج.
وكان متوسط مدة العلاج خمس سنوات، وأفاد أكثر من 80% من المشاركين بتناول 80% على الأقل من أقراص الدراسة.
وكان معدل النوبات القلبية أقل بنسبة 19% وكان معدل إعادة تكوين الأوعية التاجية أقل بنسبة 11% في مجموعة "فيتامين د"، ولكن لم يكن هناك فرق في معدل السكتة الدماغية بين المجموعتين.
وبحسب الباحثين، فإن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن مكملات |فيتامين د" قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية. ويضيفون: "يمكن أن يكون هذا التأثير الوقائي أكثر وضوحًا لدى أولئك الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول أو غيرها من أدوية القلب والأوعية الدموية في الأساس". ويقترحون أن هناك حاجة إلى مزيد من التقييم للمساعدة في توضيح هذه المشكلة.