للتعليق على هذا الموضوع قال الباحث السياسي والاستراتيجي محمد كمال الجفا، إن "الولايات المتحدة تعتمد على وجودها في سوريا على تحقيق مصالح استراتيجية وجيوسياسية من خلال التكلفة الصفرية لوجود القوات الأمريكية في سوريا، باعتماد هذه القوات على سرقة النفط السوري ونقله خارج سوريا"، مضيفا أن "سوريا تعاني من حصار اقتصادي خانق، الأمر الذي يؤدي لتدهور قيمة الليرة وارتفاع تكاليف المعيشة".
من جانبه قال الباحث السياسي حسام طالب، إن "الولايات المتحدة تقوم بعمل عقاب جماعي للشعب السوري، إذ إنه عندما سيطر تنظيم داعش على مناطق النفط السوري، كان النفط يدار من قبل هذا التنظيم وشركات أمريكية وفرنسية".
من جانبه، قال الخبير السياسي والاستراتيجي علاء الأصفري، إن "سرقة النفط السوري من قبل جيش الاحتلال الأمريكي له هدفان رئيسيان، هما تمويل عصاباتهم في شرق الفرات، والضغط الاقتصادي الهائل على سوريا وحرمان الشعب من حقه في استثمار موارده النفطية وغير النفطية".
وقال عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية علي الأحمد، إن "الدول الغربية داعمة للولايات المتحدة في سرقة شعوب الأرض كلها بما فيها سوريا، مضيفا أن الولايات المتحدة تضع يدها على منطقة شمال شرق البلاد، حيث الأراضي الزراعية والنفط والغاز لسرقة خيرات سوريا، ومن أجل التحكم بالمنطقة ككل".