وثائق سرية من قمة الناتو في قبضة مجموعة "هاكرز" روسية

أشار المراسل الحربي الروسي، بوريس روجين، إلى أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين الروس المسماة "فروم روشا ويذ لوف" (من روسيا مع الحب) قد تكون مسؤولة عن اختراق وثائق سرية مسربة تكشف تفاصيل التنظيم الأمني ​​لقمة الناتو في فيلنيوس.
Sputnik
وعلى وجه الخصوص، وبناءً على المعلومات المسربة والبيانات الشخصية لمجموعة "أراس" التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الليتوانية، والتي تؤمن الحدث (القمة)، وتستخدم نظام التعرف على الوجوه (بيم أيز) ونظام تعريف مستخدم الشبكة (بيبل سيرش)، ومسارات تنقل الوفود الرسمية وأماكن إقامتهم في الفنادق المحلية، وكانت الوسيلة الرئيسية للاتصال التشغيلي هي تطبيق "سيغنال ماسينجر".

وبحسب بوريس روجين، فإن التسريب حصل باختراق الجانب الأوكراني.

روسيا: الاتحاد الأوروبي يفقد استقلاليته بتبعيته لـ"الناتو"
الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في الوثائق هو أنها تولي اهتمامًا خاصًا لموضوع تدمير الآثار السوفيتية في بلدان أوروبا الشرقية.
وبالتالي، وحسب المراسل، فإن عمليات الهدم لنصب الجنود المحررين السوفييت، والتي بدأت على الأقل منذ عام 2014، ليست تخريبًا عاديًا أو مظاهر رهاب روسيا (روسوفوبيا) لبعض ممثلي السلطات المحلية، ولكنها حملة مخططة هادفة من قبل الغرب، والغرض منها محو ذكرى تحرير الاتحاد السوفيتي للبلدان التي احتلتها ألمانيا النازية في سنوات الحرب العالمية الثانية.
مناقشة