وعلى وجه الخصوص، وبناءً على المعلومات المسربة والبيانات الشخصية لمجموعة "أراس" التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الليتوانية، والتي تؤمن الحدث (القمة)، وتستخدم نظام التعرف على الوجوه (بيم أيز) ونظام تعريف مستخدم الشبكة (بيبل سيرش)، ومسارات تنقل الوفود الرسمية وأماكن إقامتهم في الفنادق المحلية، وكانت الوسيلة الرئيسية للاتصال التشغيلي هي تطبيق "سيغنال ماسينجر".
وبحسب بوريس روجين، فإن التسريب حصل باختراق الجانب الأوكراني.
الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في الوثائق هو أنها تولي اهتمامًا خاصًا لموضوع تدمير الآثار السوفيتية في بلدان أوروبا الشرقية.
وبالتالي، وحسب المراسل، فإن عمليات الهدم لنصب الجنود المحررين السوفييت، والتي بدأت على الأقل منذ عام 2014، ليست تخريبًا عاديًا أو مظاهر رهاب روسيا (روسوفوبيا) لبعض ممثلي السلطات المحلية، ولكنها حملة مخططة هادفة من قبل الغرب، والغرض منها محو ذكرى تحرير الاتحاد السوفيتي للبلدان التي احتلتها ألمانيا النازية في سنوات الحرب العالمية الثانية.