وكالة "سبوتنيك" أجرت لقاء مع المكلفة بالإعلام عن مستوى الشركة الجزائرية الوطنية للمعارض وممثلة للجناح الجزائري، السيدة مقداد حفيظة، قالت فيه:
"نحن هنا نمثل الجناح الجزائري، ولدينا مشاركة لتسع مؤسسات بالإضافة إلى الجناح الرّسمي للجزائر، وأظن أن المشاركة الجزائرية ليست الأولى في معارض تقام بروسيا، ولكنها المرة الأولى للقمة الروسية- الأفريقية".
وبالنسبة للأهداف التي تسعى الشركات الجزائرية تحقيقها من الدخول إلى السوق الروسية والمشاركة في هذه القمة، قالت السيدة حفيظة لـ "سبوتنيك":
"إنّ الهدف من هذه المشاركة هو أولا للتعريف بالمنتوج الجزائري لنفتح له مجالات أخرى وآفاق جديدة، وأيضا لنوسع العلاقت الروسية الأفريقية لتذهب إلى مجالات أخرى، وبما أن هذا المنتدى يجمع دول القارة الأفريقية فهو فرصة لنا لاغتنام الفرصة للاحتكاك بالمتعاملين الأفريقيين".
وحول القطاعات المشاركة في هذا المعرض على هامش القمة الروسية - الأفريقية الثانية، أشارت المكلفة بالإعلام عن مستوى الشركة الجزائرية الوطنية للمعارض، إلى أنها مشاركة متنوعة، وقالت لنا:
"المشاركة تتوزع على أربعة قطاعات، ربما الصناعات الغذائية وكذا المشروبات، والأدوية والصناعات المتعلقة بالتأثيث، وقطاع الفلاحة وفرع التصدير التي ساعدت في التنسيق وتنظيم المعرض المتعاملين وبالإضافة إلى الوكالة الوطنية لترقية الصادرات للجزائر".
هذا وأكّد رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن أن بلاده وروسيا ماضيان كحكومتين على ما اتفق عليه الرئيسان (بوتين وتبون) للمضي قدما في تكريس هذا العمق الاستراتيجي للعلاقات بين الجزائر وروسيا التي كانت جيدة.
واختتمت، مساء الجمعة، في سان بطرسبورغ، أعمال قمة ومنتدى "روسيا- أفريقيا"، بالاتفاق على الإعلان الختامي للقمة التي شارك فيها نحو 50 دولة. ويعدّ المنتدى الروسي - الأفريقي منصة للحوار المباشر بين الشركات والحكومات وممثلي مختلف القطاعات في روسيا وأفريقيا.