وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، عبر "تويتر": "تم نقل أكثر من نصف النفط الموجود على متن السفينة المتحللة (صافر) إلى السفينة البديلة (اليمن) في الأيام السبعة الماضية".
وأضاف: "تشكر الأمم المتحدة المساهمين الماليين والخبراء التقنيين من جميع أنحاء العالم، والشركاء اليمنيين لإيصالنا إلى هذه النقطة".
يأتي هذا بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، انطلاق عملية سحب النفط من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة اليمن (نوتيكا سابقًا)، مؤكدة أنه من المقرر اكتمال نقل النفط خلال 19 يومًا.
واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 أميال بحرية من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في حزيران/ يونيو 2020.
وحذرت الأمم المتحدة من أن حدوث تسريب كبير للنفط من الناقلة المتهالكة قد يتسبب في إغلاق مينائي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع الذي يمزقه، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط بـ 20 مليار دولار.