الأمم المتحدة تعلن نقل نصف كمية النفط من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة
© AFP 2023 / Mohammed Huwaisعامل يقف على متن ناقلة النفط "صافر" المحاصرة بالعلم اليمني في البحر الأحمر ترسو قبالة ساحل محافظة الحديدة الغربية المتنازع عليها في اليمن في 15 يوليو 2023.
© AFP 2023 / Mohammed Huwais
تابعنا عبر
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، نقل أكثر من 500 ألف برميل من النفط الخام المخزن في الناقلة المتهالكة "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غربي اليمن) إلى السفينة البديلة "اليمن"، ضمن خطتها الرامية لتفادي كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، عبر "تويتر": "تم نقل أكثر من نصف النفط الموجود على متن السفينة المتحللة (صافر) إلى السفينة البديلة (اليمن) في الأيام السبعة الماضية".
وأضاف: "تشكر الأمم المتحدة المساهمين الماليين والخبراء التقنيين من جميع أنحاء العالم، والشركاء اليمنيين لإيصالنا إلى هذه النقطة".
MORE THAN HALF THE OIL aboard the decaying #FSOSafer has been transferred to the replacement vessel Yemen in the past 7 days. The #UN thanks financial contributors, technical experts, advocates from across the globe + Yemeni partners for bringing us to this point #StopRedSeaSpill pic.twitter.com/y6ye1HoGQd
— David Gressly (@DavidGressly) August 1, 2023
يأتي هذا بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، انطلاق عملية سحب النفط من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة اليمن (نوتيكا سابقًا)، مؤكدة أنه من المقرر اكتمال نقل النفط خلال 19 يومًا.
واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 أميال بحرية من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في حزيران/ يونيو 2020.
وحذرت الأمم المتحدة من أن حدوث تسريب كبير للنفط من الناقلة المتهالكة قد يتسبب في إغلاق مينائي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع الذي يمزقه، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط بـ 20 مليار دولار.