ويطالب مشرّعون أمريكيون بسن تشريعات تتعلق بآليات التحكم بالأسلحة النووية، حتى لا يفقد البشر قدرتهم على السيطرة الكاملة على الأسلحة النووية، حسبما ذكر موقع "أمريكان ميليتاري نيوز" الأمريكي.
وطالب النائب الديمقراطي تيد ليو، بسن تعديل يوافق عليه الحزبان الديمقراطي والجمهوري، يتضمن إنشاء نظام تحكم يضمن التحكم البشري الكامل في عملية إطلاق أي سلاح نووي.
وتطالب تلك التعديلات بأن يكون البشر هم من يحددون مكان زمان ونوعية الأهداف التي يمكن استخدام السلاح النووي ضدها.
ولفت الموقع إلى أن التعديل الذي طرحه النائب الديمقراطي وجد دعما من نواب جمهوريين.
وتعتمد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استراتيجية تحكم بالسلاح النووي تحافظ على سيطرة البشر على جميع مراحل الهجمات النووية والإجراءات الحاسمة المتعلقة بها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعمل فيه الجيش الأمريكي على وضع آليات للسيطرة على الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالمهام العسكرية، وهو ما يتوافق مع تصريحات سابقة لمسؤول عسكري أمريكي أكد فيها أن استخدام الذكاء الاصطناعي يقتصر على معالجة البيانات بسرعة وتقديم الخيارات المختلفة، بينما يكون القرار النهائي لأي إجراء عسكري بيد القادة العسكريين.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك ثاني أضخم ترسانة نووية عسكرية في العالم، بعد روسيا، تضم أكثر من 5 آلاف قنبلة نووية، بينها نحو 1700 رأس نووي في وضع الإطلاق الاستراتيجي على متن صواريخ باليستية عابرة للقارات وقاذفات ثقيلة.
وأصبحت الحروب الحديثة تستخدم الشبكات الرقمية بصورة مكثفة اعتمادا على 4 عناصر مترابطة ومتداخلة وهي المعلومات والاستشعار والتأثيرات والقيادة.
وعن طريق ربط تلك العناصر ببعضها بواسطة الشبكات الافتراضية، يتم إدارة ميادين القتال عن طريق عناصر القوات التي يجب أن تمتلك القدرة على الاستفادة مما يصل إليها من معلومات في تنفيذ العمليات العسكرية بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
كم أنفقت القوى النووية لتحديث ترساناتها في 2021؟
© Sputnik