وأفادت صحيفة "القدس العربي"، بأن ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، قال خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية، إن "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تلقى رسالة خطية من عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، تتصل بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".
وأضاف الأنصاري أن "العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك"، مؤكدا التزام بلاده "بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة".
وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن "الرسائل بين الدوحة والجزائر التي تم الإشارة إليها تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين"، موضحا أنه "مما لا شك فيه أن رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتماما رئيسياً لدولة قطر".
وكان ملك المغرب محمد السادس، دعا الجزائر إلى فتح الحدود بين البلدين والشعبين الجارين الشقيقين. جاء ذلك خلال خطاب للملك إلى شعبه، بمناسبة عيد العرش، الذي يوافق الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على العرش.
وقال ملك المغرب إن "عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار، وفق بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه. وأضاف:
ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانب الجزائر على تصريحات ملك المغرب حتى الآن.
يذكر أنه في 24 أغسطس/ آب 2021، قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب، وتعد الحدود بين البلدين مغلقة منذ عام 1994 بعد تفجيرات فندق "أطلس أسني" في مراكش، عندما فرض الملك الراحل الحسن الثاني التأشيرة على الجزائريين لدخول البلاد، ما دفع الجزائر حينها إلى غلق الحدود البرية بين البلدين، كما تكرس هذا التوتر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.