وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "يجب ألا يدفع المدنيون الثمن النهائي للأعمال غير المبررة للأطراف المتحاربة".
وأكد البيان ضرورة امتثال الطرفين لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين.
وشدد على أنه لا حل عسكرياً للصراع في السودان.
وشدد على أنه لا حل عسكرياً للصراع في السودان.
كما دعا البيان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى وقف القتال في نيالا بجنوب دارفور.
وتصاعدت وتيرة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، هذا الأسبوع ما أدى إلى سقوط وجرح عدد من المدنيين ونزوح الآلاف من السكان.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن "العنف شرد نحو 20 ألف شخص في العديد من الأحياء المحيطة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور"، مؤكدا أنه يراقب الوضع عن كثب، ويعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب دارفور".
وأعرب البيان عن أسف الأمم المتحدة لأن الاشتباكات الحالية تعيق نقل المساعدات من شرق دارفور إلى مدينة نيالا، وذلك وفقا للتقارير الأولية الواردة من المنظمة الدولية للهجرة.