https://sarabic.ae/20230814/الأمم-المتحدة-العنف-في-دارفور-أدى-إلى-نزوح-نحو-20-ألف-سوداني-من-نيالا-1080083193.html
الأمم المتحدة: العنف في دارفور أدى إلى نزوح نحو 20 ألف سوداني من نيالا
الأمم المتحدة: العنف في دارفور أدى إلى نزوح نحو 20 ألف سوداني من نيالا
سبوتنيك عربي
أعربت الأمم المتحدة، مساء اليوم الاثنين، عن "قلقها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات مميتة في جنوب دافور في السودان في الأيام الماضية". 14.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-14T20:05+0000
2023-08-14T20:05+0000
2023-08-14T20:05+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
منظمة الأمم المتحدة
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076154665_0:0:2000:1125_1920x0_80_0_0_d393324f989f37c49935cd4b48aa4bc6.jpg
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن "العنف شرد نحو 20 ألف شخص في العديد من الأحياء المحيطة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور"، مؤكدا أنه يراقب الوضع عن كثب، ويعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب دارفور".وأعرب البيان عن أسف الأمم المتحدة لأن الاشتباكات الحالية تعيق نقل المساعدات من شرق دارفور إلى مدينة نيالا، وذلك وفقا للتقارير الأولية الواردة من المنظمة الدولية للهجرة.وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أكد في وقت سابق اليوم، أن القوات المسلحة السودانية تحاول الوصول إلى صيغة سياسية عادلة ومقبولة، وصولا إلى مرحلة إجراء انتخابات حرة.وأشار البرهان في كلمة له، بمناسبة العيد الـ69 للقوات المسلحة السودانية، إلى أن "السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه الحديث، والتي تستهدف كيان وهوية وتراث ومصير شعبنا، الذي ظل منذ صبيحة 15 أبريل (نيسان) الماضي، يواجه أبشع فصول الإرهاب وجرائم الحرب على أيدي ميليشيا المتمرد الخائن (محمد حمدان دقلو) حميدتي وأعوانه".واتهم البرهان، حميدتي وأعوانه بأنهم "قادوا أكبر ظاهرة قامت على التضليل والكذب والخداع وتزييف الحقائق وشراء ذمم الناس في تاريخ هذا البلد، تحت لافتة وراية زيف مؤسسة تسمى بقوات الدعم السريع"، لافتًا إلى أن "حميدتي يريد الهيمنة على مقدرات السودان تحت شعار الحكم المدني".وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20230814/من-يقف-وراء-استمرار-الحرب-وغياب-الحلول-في-السودان-1080078110.html
https://sarabic.ae/20230813/قوات-الدعم-السريع-مقتل-أكثر-من-50-مدنيا-جراء-قصف-الجيش-السوداني-على-الخرطوم-ودارفور-1080032208.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076154665_216:0:1995:1334_1920x0_80_0_0_4368d47fa736dcae21554be94648547a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, منظمة الأمم المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, منظمة الأمم المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم
الأمم المتحدة: العنف في دارفور أدى إلى نزوح نحو 20 ألف سوداني من نيالا
أعربت الأمم المتحدة، مساء اليوم الاثنين، عن "قلقها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات مميتة في جنوب دافور في السودان في الأيام الماضية".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية،
في بيان له، إن "العنف شرد نحو 20 ألف شخص في العديد من الأحياء المحيطة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور"، مؤكدا أنه يراقب الوضع عن كثب، ويعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب دارفور".
وأعرب البيان عن أسف الأمم المتحدة لأن الاشتباكات الحالية تعيق نقل المساعدات من شرق دارفور إلى مدينة نيالا، وذلك وفقا للتقارير الأولية الواردة من المنظمة الدولية للهجرة.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أكد في وقت سابق اليوم، أن القوات المسلحة السودانية تحاول الوصول إلى صيغة سياسية عادلة ومقبولة، وصولا إلى مرحلة إجراء انتخابات حرة.
وأشار البرهان في كلمة له، بمناسبة العيد الـ69 للقوات المسلحة السودانية، إلى أن "
السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه الحديث، والتي تستهدف كيان وهوية وتراث ومصير شعبنا، الذي ظل منذ صبيحة 15 أبريل (نيسان) الماضي، يواجه أبشع فصول الإرهاب وجرائم الحرب على أيدي ميليشيا المتمرد الخائن (محمد حمدان دقلو) حميدتي وأعوانه".
واتهم البرهان، حميدتي وأعوانه بأنهم "قادوا أكبر ظاهرة قامت على التضليل والكذب والخداع وتزييف الحقائق وشراء ذمم الناس في تاريخ هذا البلد، تحت لافتة وراية زيف مؤسسة تسمى بقوات الدعم السريع"، لافتًا إلى أن "حميدتي يريد الهيمنة على مقدرات السودان تحت شعار الحكم المدني".
وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية،
عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم،
وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.