بعد لقاء بلينكن مع رون دريمر.. هل تقترب السعودية من التطبيع مع إسرائيل؟

التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الخميس، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون دريمر، في العاصمة واشنطن، وبحثا "الجهود الجارية لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط".
Sputnik
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بلنيكن استقبل رون دريمر، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية، وناقش معه ما أسماه بـ"الجهود الجارية لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط"، موضحة أن هذا المسمى قد يلمح إلى محادثات اتفاق سلام مع السعودية.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد وقت قصير من هذا الاجتماع، تحدث بلينكن مع الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، موضحة أن هذه المكالمة الهاتفية ربما تكون مؤشرا قويا على السير قدما في توقيع اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وأوضحت أن بلينكن قد تحدث مع الوزير الإسرائيلي حول قضايا وملفات متعددة، أهمها سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بينهما، فضلا عن التحديات الإقليمية، خاصة التهديدات التي تشكلها إيران وما أسمتهم الصحيفة بـ"وكلائها الإقليميين في لبنان وأماكن أخرى"، فضلا عن مسمى "الجهود الجارية لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط".
تمتلكه مصر والإمارات... مسؤول إسرائيلي يعلن قبول بلاده شرطا سعوديا مقابل التطبيع
ولم تكتفِ الصحيفة الإسرائيلية بذلك، بل لفتت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون دريمر، "اتفاقية التطبيع وإعادة هيكلة الشرق الأوسط"، على حد قولها.
ويشار إلى أن إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، قد قال، الجمعة الماضية، إن" السعودية ستجني فوائد من التطبيع لا تقل عن تلك التي ستحصل عليها إسرائيل".
وأكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن الوزير كوهين، قد صرح قائلا: "للولايات المتحدة مصلحة في الترويج لاتفاقية سلام بين السعودية وإسرائيل، لأنها ستسهم في الاستقرار الإقليمي، وخفض أسعار الطاقة، وستكون إنجازًا مهمًا للرئيس بايدن قبل الانتخابات".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: "اتفاقيات إبراهيم التي أدت إلى ازدهار العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، كما ينعكس في اتفاقية التجارة والسياحة والاستثمار، تشهد على الإمكانات الهائلة الكامنة في الاتفاقية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، التي هي زعيمة العالم الإسلامي".
وكانت السعودية قد أكدت، مرارا، أن التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، بحسب التصريحات.
مناقشة