وأفادت وكالة "فارس"، ظهر اليوم الأحد، بأن سلاح البحر في قوات الحرس الثوري قام باستعراض" اقتدار" في مياه الخليج، بالقرب من القوات الأمريكية الموجودة فيه، تزامنا مع ذكرى مقتل "رئيس علي دلواري" الذي وقف بوجه المحتلين البريطانيين.
وأشار العميد حيدر هنريات إلى المواقف الجهادية التي وقفها "الشهيد علي دلواري" بوجه الاستعمار البريطاني، حتى قتل في العام 1915، وأن "شهداء" منطقة الخليج يسلكون نهجه.
ويشار إلى أن إيران تحتفل في هذا التوقيت من كل عام بـ"مناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستعمار البريطاني" والذكرى الـ 108 لمقتل رئيس على دلواري الذي قاد المقاومة ضد الاحتلال البريطاني قبل أكثر من 100 عام.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس دائرة القضاء بمحافظة هرمزكان جنوبي إيران، مجتبى قهرماني، أمس السبت، "احتجاز سفينة محملة بوقود مهرب في مياه الخليج، من قبل القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني".
وقال قهرماني إنه تم "اعتقال 4 أشخاص على صلة بهذه القضية، وكشف وضبط شحنة تزيد عن 50 ألف لتر من الوقود المهرب كانت على متن هذه السفينة عند احتجازها"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، مشيرا إلى أنه "سيتم بعد الاجراءات القانونية اللازمة بحق هذه السفينة، تحديد العقوبات والغريمة اللازمة، ومصادرة شحنة الوقود المهربة لمصلحة الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية".
وحاولت إيران السيطرة على ناقلتي نفط قرب المضيق، الشهر الماضي، وفتحت النار على إحداهما، وفق الوكالة، وهو ما نفته طهران، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني "احتجاز ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه إيران الجنوبية".
وقال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان زيراهي، إن "هذه الناقلة كان تحظى بدعم عسكري أمريكي"، مشيرا إلى أنه "بفضل اليقظة والدقة والسلوك المهني والقوي لقوات بحرية الحرس الثوري، فشلت الممارسات غير القانونية وغير المهنية للأمريكيين في الخليج"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.