وتعتمد التقنية الجديدة على استخدام أكسيد الغاليوم في صناعة أشباه الموصلات، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، اليوم الخميس.
ويعمل الخبراء الصينيون على استخدام أكسيد الغاليوم في تصنيع الجيل الـ 4 من أشباه الموصلات، ما يفتح المجال أمام الصين في هذا المجال واختراق الحظر الذي تفرضه واشنطن ضدها لحرمانها من الحصول على التقنيات المتطورة الخاصة بتصنيعها.
وشهدت صناعة أشباه الموصلات مراحل مختلفة على مدى عقود، يمثل كل منها جيلا من أجيال هذه الصناعة، حيث يستخدم كل جيل تقنيات ومواد أفضل من الجيل السابق.
وبينما بدأت الصناعة اعتمادا على استخدام السيليكون والجرمانيوم في الجيل الأول، فإن الجيل الثاني كان يعتمد على استخدام فوسفيد الإنديوم وزرنيخيد الغاليوم، ثم استخدام نيتريد الغاليوم وكربيد السيليكون، في الجيل الثالث.
وسيكون أكسيد الغاليوم محور صناعة أشباه الموصلات في الجيل الرابع إذا تمكنت الصين من استكمال إنجازها في هذا المجال بصورة تمنحها تفوقا على الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحاول واشنطن حرمان الصين من الوصول إلى التقنيات المتطورة في مجال أشباه الموصلات لأهميتها الكبيرة في الصناعات العسكرية، وإمكانية استخدامها لتطوير أسلحة وطائرات من الجيل الخامس والسادس تستطيع التفوق على الأسلحة الأمريكية، إضافة إلى أهميتها في قطاع البنية التحتية في عدة مجالات وخاصة مجالات الاتصالات.