وأضافت أن هناك احتمالا بنسبة 34% أن يكون ما بين 100 إلى 1000 شخص قد لقوا حتفهم بعد الزلزال القوي، الذي وقع أمس الجمعة.
كما عززت الهيئة الأمريكية تقييمها للخسائر الاقتصادية، وأضافت أنه "من المحتمل وقوع أضرار جسيمة ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من وجود بعض الهياكل المقاومة، إلا أن المباني الأكثر عرضة للخطر هي الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين".
وتابعت: "يُعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 حدث داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، والذي يحدد الحدود بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال".
ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كان هذا أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا منذ أكثر من قرن.
ولم يشهد المغرب منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية.
وتعرض المغرب أمس الجمعة لزلزال بقوة 6.8 درجة، وأسفر عن مقتل نحو 630 شخص، وتسبب في أضرار واسعة النطاق.
ووقع أسوأ زلزال في المغرب في العصر الحديث عام 1960 بالقرب من مدينة أغادير الغربية وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.