وأضاف بلوط أن هناك عملا مكثفا من عناصر الهلال الأحمر المغربي لإنقاذ ضحايا الزلزال وتقديم المساعدة لهم في ظل غياب المساعدات الدولية.
وبحسب ما عاينه بلوط ميدانيا، فإن رقعة الزلزال واسعة جدا وتشمل 9 أقاليم في المملكة، وأن بؤرة الزلزال تقع في منطقة جبلية نائية يصعب الوصول إليها، لذلك فإنه رغم استمرار عمليات الإنقاذ تواجه الفرق صعوبة كبيرة في الوصول إلى الضحايا المحتملين تحت الأنقاض.
وتشير أحدث إحصائية إلى سقوط ما لا يقل عن 2122 قتيل و2421 مصابا إثر الزلزال القوي الذي هز إقليم الحوز وسط المغرب يوم الجمعة.
وفقا لحصيلة محدثة لوزارة الداخلية، صدرت يوم الأحد، تسبب الزلزال في وفاة 1351 شخصا في الحوز، و492 في تارودانت، و201 في شيشاوة، و17 في مراكش، حسبما ذكرت الوزارة في بلاغ صحفي.
وأضافت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي وفيات جديدة بأقاليم ورزازات وأزيلال وأكادير إداوتنان والدار البيضاء الكبرى واليوسفية وتنغير.
وتواصل السلطات العمومية جهودها لتسريع عمليات الإنقاذ وإجلاء المصابين وتقديم الرعاية لهم، وحشد كافة الموارد اللازمة لمواجهة تداعيات هذه المأساة الأليمة.