ودعت الجبهة، وهي تحالف يسعى إلى الحكم الذاتي أو الاستقلال عن الدولة المالية، في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، جميع سكان منطقة آزواد الشمالية إلى "الذهاب إلى الجبهة للمساهمة في جهود الحرب".
وقالت الجبهة، في البيان الذي يعتبر أول وثيقة يتم توقيعها من قبل مجموعة تطلق على نفسها "الجيش الوطني الآزوادي": إن هدفها هو "الدفاع وحماية الوطن وبالتالي استعادة السيطرة على الأراضي بأكملها".
شهدت المنطقة تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة، نتيجة جزئية لانسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من مالي.
وقد أدى أكثر من عقد من القتال العنيف في البلاد إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك النزوح القسري الجماعي والوضع الإنساني الكارثي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 8.8 مليون شخص في مالي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.