وذكر في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "فرق الإنقاذ التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية وكذلك فرق الإنقاذ الدولية تنتشل في جثث الضحايا من تحت الحطام".
وأعلن عن وجود عائلات على قيد الحياة عُثر عليهم أثناء عمليات البحث، موضحا أن "فرق الإنقاذ وصلت إلى 3 مواطنين وتم نقلهم إلى المستشفى الميداني في درنة واصفا حالتهم بالجيدة".
وأكد مدير عام جهاز الإسعاف والطواريء التابع للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، سالم حسن محمد، أن "الحكومة الليبية والجيش نجحوا في السيطرة على الوضع في درنة"، مبينا أن "المدينة تحتاج فقط إلى فرق إنقاذ متخصصة، إضافة إلى المعدات التقنية الخاصة بالكشف عن الجثث، مشيرا إلى أن معظم الجثث مفقودة في البحر".
وأشار إلى أن "القوات البحرية الليبية والفرق العربية والأجنبية تنتشل جثث الضحايا من البحر ومن تحت الحطام".
وفي يوم الإثنين الماضي، اجتاحت الفيضانات مدينة درنة ومناطق أخرى في ليبيا، ما تسبب في كارثة غير مسبوقة في تاريخ البلاد راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين.
وذكر المجلس الرئاسي في ليبيا أن مدن درنة وشحات والبيضاء في برقة في الشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها وخلفت حصيلة ضحايا غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
من ناحيته، أكد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، أن حكومته "كشفت أن عقود صيانة سدي مدينة درنة "أبو منصور ووادي درنة"، لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها".