وقالت قناة "نسمة" إن عددا من أولياء الأمور أحضروا أبناءهم إلى المواقع المخصصة للدراسة، في حين قرر طلاب آخرون الذهاب بمفردهم.
يشار إلى أنه من بين المناطق التي استأنفت فيها الدراسة، مدينة أمزميز (جنوب مراكش)، وبلدة اسني وبعض القرى في تارودانت (جنوب المغرب).
يأتي ذلك بعدما أصدرت مديرية التربية في إقليم الحوز بيانًا، يوم الأحد الماضي، يفيد بأن السلطات جهزت 150 خيمة مجهزة بالمعدات التعليمية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من متابعة دراستهم.
وتم نقل 789 تلميذا من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في إقليم الحوز إلى مدارس في مدينة مراكش القريبة.
وأوضح بيان مديرية التعليم أنه من المتوقع أن تشمل هذه المبادرة على مستوى الإقليم نحو 6000 تلميذ مسجلين في 5 مؤسسات تعليمية في الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال، وهي "ثلاث نيعقوب"، و"إيغيل"، و"ويرغان"، و"أنوغال"، و"أزغو".
وفي وقت سابق، كشف أحد المواطنين المغاربة، يوم الجمعة الماضي، عن تلقي المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي عن كمية كبيرة من التبرعات والمساعدات.
وفي تصريحات لـ "سبوتنيك"، أشار إلى أن الأهالي في منطقة تقع على طريق أمزميز، التابعة لجهة مراكش، يقومون بجمع المساعدات الغذائية والمعيشية، وبناء الخيام، وتوفير كل ما يحتاجه الأهالي في المناطق المتضررة.
وأضاف أن السيارات تقوم بنقل المساعدات من منطقة التجميع إلى المناطق الواقعة في قلب جبال الأطلس، وأن المتبرعين يأتون من جميع المدن المغربية، بما في ذلك الذين يقودون لمسافات بعيدة.