وأكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن "دخول هذه السفن إلى الخليج ممنوع"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف تنكسيري، أن "الخليج منطقة مغلقة، فإذا حدث شيء لإحدى الغواصات وتعرض مفاعل الغواصة لمشكلة أو تعرض لحادث مع سفن أخرى، فسوف يتسبب ذلك في تلوث هذه المنطقة لمدة 11 عاما".
وتابع: "هذا يعني أنه لمدة 11 عاما لن يكون هناك أسماك وحيوانات بحرية في هذه المنطقة، وستكون مياهها غير صالحة للاستعمال. والحقيقة أن كارثة ستحدث في منطقة الخليج".
وختم تنكسيري بالقول إن "إيران يمكنها العمل مع دول الجوار لضمان أمن هذه المنطقة في إطار تحالف دول الخليج الثمانية وشعوب المنطقة للعيش بسلام".
وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، قال الخميس الماضي، إن الدفاع الجوي للجيش الإيراني يمتلك أحدث الأنظمة وأفضلها تجهيزا.
وأفادت وكالة "تسنيم"، بأن تصريحات العميد رضا تنكسيري جاءت خلال لقائه مع قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد أمير صباحي فرد.
وشدد القائد العسكري في الحرس الثوري على أن هناك حقيقة لا يمكن إنكارها بالنسبة لإيران، تتمثل في أن "قوات بلاده المسلحة تتمتع بالدفاع الجوي المتفوق في منطقة الشرق الأوسط، والأعداء يعلمون ذلك جيدا".
وفي السياق نفسه، كشفت إيران، الثلاثاء الماضي، عن منظومات صاروخية مضادة للدبابات من الجيل الثالث"، مشيرة إلى منظومة "بدر" الخفيفة الجديدة المضادة للدبابات، حيث يتراوح مدى عملها بين 200 و2000 متر.
وأضافت وكالة "إرنا" أن "القوات المسلحة الإيرانية يتم تزويدها كذلك بمنظومة "ألماس"، وهناك نسختين منها، إحداهما محمولة وقادرة على إصابة الأهداف على مسافة 4000 متر، وثانيهما البعيدة المدى والمزودة بصاروخ ثقيل قادر على إصابة الهدف على مدى 10 كيلومترات".
وأعلنت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، عن صاروخ فرط صوتي متطور جديد يحمل اسم "فتّاح"، وذلك بحضور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وأضافت أن "مدى صاروخ "فتاح" يبلغ 1400 كم، ويتميز بسرعة عالية جدًا تبلغ 13 ماخ، أي 13 مرة ضعف سرعة الصوت"، مؤكدةً أن "الرأس الحربي للصاروخ مزوّد بمحرك كروي يعمل على الوقود الصلب وفوهة متحركة تعطيه قابلية على المناورة في جميع الاتجاهات".