جاء ذلك خلال استضافته قادة الإقليمين، اللذين يتمتعان بحكم ذاتي، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمثل تحديا للصين لمحاولة الحد من نفوذها في المنطقة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين.
وبرر بايدن هذه الخطوة بأنها ستسهم في الحد من عمليات الصيد غير القانونية، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي ومكافحة التغيرات المناخية والمخاطر المترتبة عليها.
وتمثل الجزر، التي أعلن بايدن الاعتراف بها، منطقة اقتصادية كبيرة في جنوب المحيط الهادئ رغم أن عدد سكانها لا يتجاوز 20 ألف نسمة.
وترتبط السياسة الخارجية للجزر بنيوزيلندا ضمن ما يعرف بـ"الارتباط الحر"، الذي يجعل جزءا كبيرا من سياستهما الخارجية مرتبطة بهذا البلد.
يذكر أن الاجتماع بين بايدن وقادة الإقليمين جاء خلال "منتدى جزر المحيط الهادئ" الذي يضم 18 دولة من دول المنطقة التي تشهد منافسة قوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، التي أصبح لديها نفوذا متناميا تحاول واشنطن مواجهته بطرق مختلفة.